- المهدي وغازي يلتقيان في القاهرة الأربعاء 6 يناير 2016 صورة لـ”سودان تربيون”
وفي يناير الماضي، رحب المهدي، وهو أيضًا قائد تحالف “نداء السودان”، بدعوة الجبهة الوطنية للتغيير بقيادة غازي صلاح الدين لرحيل البشير، وقال إنه يتطلع للتنسيق معها.
وكشف بيان صدر الجمعة إن اجتماعا التأم يوم الخميس بدعوة من الصادق المهدي “في إطار الجهود الوطنية للتوصل إلى مقاربة وطنية شاملة للأزمة التي يعيشها السودان”.
وذكر البيان أن الاجتماع حضره أيضًا التنسيق الوطني للتغيير والبناء، وهي مجموعة أخرى من الإسلاميين المنشقين الذين يطالبون بتغيير النظام.
ووافق الاجتماع على دعم الاحتجاجات والحفاظ على روح الاحتجاجات وتطويرها حتى الوصول إلى تغيير سلمي للنظام.
ووافق المشاركون كذلك على تأسيس “تنسيق قوى التغيير كآلية لتنسيق الجهود من أجل التغيير السلمي” وكلف المهدي بمواصلة جهوده لتوحيد جماعات المعارضة والانضمام إلى الآلية.
وفي 3 يناير، دعت الجبهة الوطنية للتغيير بقيادة غازي صلاح الدين، بدعم من حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل، البشير إلى نقل السلطة إلى هيئة قيادة جماعية تشرف على الإصلاحات الديمقراطية ومحادثات السلام مع الجماعات المتمردة بقيادة حكومة انتقالية.
لكن الحزب الشيوعي السوداني رفض دعمهم للحراك الشعبي.