الخرطوم 11 أكتوبر 2018– قال المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان كريستوفر تروت، الخميس، إن بلاده ترغب في حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة في إطار “خارطة الطريق” الأفريقية.
- المبعوث البريطاني لدولتي السودان وجنوب السودان كريستوفر أترونت يدلي بتصريحات في الخرطوم ـ الثلاثاء 20 سبتمبر 2016
وخارطة الطريق هي الوثيقة التي طرحتها آلية الوساطة على الحكومة السودانية وعدد من معارضيها السياسيين والحركات المسلحة في العام 2016متضمنة مقترحات لوقف الحرب والحوار بين الفرقاء السودانيين، لكنها لم ترى النور منذ ذلك الوقت برغم توقيع هذه الأطراف عليها.
وتمثل تصريحات المسؤول البريطاني محاولة جديدة لإحياء الخارطة حيث تجئ بعد أيام من الكشف عن خطاب بعث به رئيس آلية الوساطة الافريقية ثابو أمبيكي لقوى (نداء السودان) مقترحا فيه إدخال تعديلات على الخارطة واحياء العملية السلمية.
لكن التحالف قابل هذه المقترحات بالرفض الشديد، واعتبرها خروجاً على بنود الخارطة التي دعت إلى اجتماع تحضيري يهيئ المناخ للحوار الشامل والقبول بنتائج الحوار الوطني الذي نظمته حكومة الخرطوم، كما رأى التحالف في المقترحات تبنيا كاملا لرؤية الحكومة السودانية.
وأحرى المبعوث البريطاني، مباحثات في القصر الرئاسي بالخرطوم مع مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم وأبلغه عزمه التوجه إلى إثيوبيا للقاء رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أمبيكي وبحث الخطوات المقبلة فيما يخص العملية السلمية.
وأكد مساعد البشير حرص الدولة على تعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد بالوسائل السلمية كافة. كما ناقشا إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وجهود الحكومة للوقف الدائم لإطلاق النار.