اخبار السودان لحظة بلحظة

محمد عثمان : أنا ما “زعلان” من شباب حيدر أباد .. وهذه “..” قصة مرضي الغامض

أثارت فيديوهات انتشرت خلال الايام الماضية الكثير من الجدل خصوصاً وهي تظهر إحاطة عدد من الشباب بمدينة حيدر أباد بالهند بالمذيع الشاب محمد عثمان وذلك اعتراضاً منهم على تقديمه لفعالية فنية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وبالرغم من الفيديو اللايف التوضيحي الذي قام به محمد عثمان إلا أن الموضوع لازال مشتعلاً وبشكل يدعو للدهشة، ولعل هذا مادفعنا لنجلس معه ونحاوره في هذه النقطة بالإضافة للعديد من النقاط الأخرى:

 

* بداية هل صحيح أنك تعرضت لـ(الضرب) في حيدر أباد؟

لا انا شخصيا لم اتعرض للضرب لكن أحد أفراد فرقة طه سليمان الموسيقية تعرض للضرب المبرح ومن هنا دعوني أتقدم إلية بدعوات العافية.

 

* ردودك المستفزة على الشباب في الفيديو كانت سبباً رئيسيا في إشعال غضبهم أكثر؟

أي ردود (استفزازية)؟ انا لم أتفوه بأي كلمة مستفزة طوال محاصرتهم لي، بالعكس كنت هادئاً جداً وغير انفعالي وللتأكيد على هذا الحديث يمكنك مراجعة الفيديوهات مرة أخرى.

 

* ما هو شعورك وانت تتابع تلك الفيدويوهات في مواقع التواصل الاجتماعي؟

أولاً أوكد لكل الناس بأنني غير غاضب على الاطلاق من أولئك الشباب فمن حق كل فرد التعبير عن موقفه، لكن في ذات الوقت دعني أقول غننا نحتاج وبشكل عاجل لـ(ثورة وعي) تجعلنا نفرق بين الأمور وتجعلنا كذلك نميز قراراتنا ذلك الحب الذي أجده في كل مكان أذهب إليه وهالتني كمية الاعتذارات التي ظللت اتلقاها من كل من اصادفهم في الشارع العام اولئك الذين يؤكدون لي بأن ماحدث شئ لا استحقه، وتلك مشاعر طيبة ولولا ما حدث ما كنت تعرفت عليها بكل ذلك الوضوح الجميل.

 

* دعني انتقل بك لنقطة أخرى .. ماهي قصة (مرضك الغامض) الذي تسربت أخبار في وقت سابق عنه؟

بحمد الله تجاوزت تلك المرحلة الخطيرة من حياتيحيث ظهر لي مرض نادر للغاية وهو ما استدعى تدخل جراحي، فقمت باجراء عملية جراحية بالمملكة الأردنية، تلك العملية التي استرت لساعات طويلة والحمدلله خرجت منها بالعافية بفضل دعوات الناس التي لازمتني، كما انتهزهذه الفرصة لأحيي أسرتي الصغيرة والكبيرة على وقفتها إلى جانبي في تلك الأزمة.

 

أجرته : (صحيفة السوداني)

الخرطوم (كوش نيوز)

اترك رد