- ادريس سليمان الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي
وعقد تحالف قوى 2020 برئاسة الطيب مصطفى اجتماعا السبت مع ممثلين لحزب المؤتمر الشعبي وجرى بحث المبادرة التي تتضمن تمديد أجل المؤسسات الدستورية الحالية لعامين وتأجيل الانتخابات وتكوين حكومة انتقالية تبدأ بعد نهاية أجل السلطة الحالية في 2020 مع تكوين مجلس رئاسي من خمسة أشخاص برئاسة البشير.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إدريس سليمان لـ (سودان تربيون) السبت إن تمديد أجل السلطة وخرق الآجال والعهود المنصوص عليها في الدستور من شأنه خلق فراغ دستوري بالبلاد.
وتابع ” أي شيء غير دستوري سيدخلنا في مشاكل لأننا ربما لا نسطع الاتفاق عليه”.
ولفت الى أن الساحة السودانية تحتشد حاليا بمجموعة أطراف لا يمكن تجاوزها واتخاذ أي قرار بعيدا عنها في مقدمتها مجموعات الشباب التي تتحرك في الشارع بجانب قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وأردف ” نحن نبهنا الى أن الحل ليس بالسهولة التي يتصورها البعض .. فاذا وافقنا على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أشخاص كيف يمكن اختيارهم في وجود مائة حزب وعشرات الحركات وجهويات وقبليات”.
وأشار الى انهم نقلوا الى قيادة تحالف 2020 ضرورة إعادة النظر والتفكير في المبادرة وخلق تفاهمات مع كل الفاعلين في الساحة السودانية سواء كانوا موالاة أو معارضة.
ونبه المسؤول السياسي الى أن مؤتمر الحوار الوطني خلص الى اتفاق بأن يكون 2020 نهاية الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات.
وقال “الآن نحن نقيد الشعب ونريد ان نقرر نيابة عنه بمد الفترة أو تقصيرها”.
ورأى سليمان أن واحدة من أبرز المشكلات الحالية عدم رغبة أي من القوى السياسية في الموالاة أو المعارضة الخضوع لامتحان الشعب السوداني.
وشدد على ان حزبه يعمل منذ تأسيسه على رد السلطة للشعب بينما ينشط الآخرين لتأجيل هذه العملية.
وتابع “نحن ندعو الى أن تجرى الانتخابات في 2020 باعتباره المخرج الاسلم والانجع والأكثر امنا”.