(حرامي) يختبئ داخل حمام ويستنجد بالجيران: (أنا لسه صغير ما تأذوني)

بعد تسلقه أحد المنازل في الساعات الأولى للصباح، بدافع السرقة شعر به صاحب المنزل، وأسرع الحرامي للاختباء داخل حمام المنزل، وحينها افتكر صاحب الدار بأنه أحد أفراد أسرته، ولكن بعد عودته السريعة وتفقده أفراد الأسرة، وجد كل أفراد أسرته في نوم عميق، وحينها قام بإغلاق باب الحمام الخارجي بصورة محكمة، حيث استخدم (جنزيراً) لذلك، وعندها شعر الحرامي بالخطر الداهم، وأطلق من داخل الحمام صرخات مدوية، شقت صمت ليل سكان حي العرب الهادئ بمدينة كسلا وظل يردد حسب صحيفة الدار: (أنا صغير ما تأذوني.. وأنا ما داير أي حاجة). تجمهر على إثر ذلك عدد من المواطنين وتم إخطار الشرطة التي بدورها هرعت إلى المنزل، وقامت بإخراج اللص من داخل الحمام، ولسان حاله يشكر الشرطة على تدخلها السريع وفك أسره من قبضة المواطنين، وإيداعه بحراسات الشرطة في انتظار تقديمه للمحاكمة.

الخرطوم (كوش نيوز)