- فاروق ابوعيسى رئيس قوى الاجماع الوطني
وسارع تحالف قوى الاجماع الوطني لإظهار ارتياحه الكامل إزاء هذه الخطوة وقال في بيان أصدره ليل الأربعاء إن القرار “يجد منا كل التقدير والاحترام”.
وتتحفظ قوى في هذا التحالف منذ وقت بعيد على التفاوض والحوار الذي كانت تجريه من وقت لآخر بعض القوى المنضوية تحت لواء “نداء السودان” مع الحكومة في الخرطوم.
ويرفع “الاجماع الوطني” الذي يضم أحزاب الشيوعي والبعث وآخرين شعار اسقاط النظام ويرفض كليا الدخول في حوار مع الحكومة وحزبها قبل تنفيذ حزمة شروط بينها اتاحة الحريات العامة والافراج عن المعتقلين.
وقال التحالف في بيانه “إن موقف قوى نداء السودان الذي عبر عنه البيان الختامي، والمتمسك بخيار الانتفاضة الشعبية، والتخلي عن خارطة الطريق، والتأكيد أن لا حوار ولا تفاوض مع هذا النظام، يجد منا كل التقدير والاحترام”.
وأضاف إن قوى المعارضة باتت اليوم أكثر وحدة وتماسكا حول إرادة الجماهير لـ “هزيمة النظام واسقاط أجندة الإسلام السياسي”.
كما أكد على الارادة والعمل المشترك لقوى اعلان الحرية والتغيير من اجل استكمال ترتيبات الفترة الانتقالية.
وناشدت “قوى الإجماع” الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بضرورة العمل المشترك مع قوى إعلان الحرية والتغيير وصولا إلى نظام بديل يربط قضية السلام بقضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ولم ينضم هذان الفصيلان الى أي من تكتلات المعارضة السودانية حتى الآن.
من جهته رحب (نداء السودان) تشيد ببيان تحالف قوي الإجماع الوطني ودعا الى المضي باتجاه عقد مؤتمر للمعارضة بغرض بناء جبهة تضم أجسام وثيقة الحرية والتغيير والقوي خارجها.
وقال الأمين العام مني أركو مناوي في بيان الخميس ” إن عدم اتحاد جهود المعارضة كان سببا في إطالة معاناة الشعب”.
وأضاف” نرى أن وحدة موقف المعارضة يمثل واجباً وطنيا ملحا، والظرف الراهن يقتضي العمل على استقطاب تشكيلات المعارضة المختلفة لصالح ميثاق الحرية والتغيير وصولا لتكوين جبهة تشمل كافة ألوان الطيف السياسي المعارض”.
وناشد مناوي جميع الأطراف للبناء فوق وحدة المعارضة الراهنة واتفاقها على إسقاط النظام، وأن نعمل جميعا لتحقيق وحدة أوسع تضم كافة الأطراف المعارضة بشتى تنويعاتها تحت منصة واحدة وفق هيكل موحد للتوافق حول الأطر الزمنية للفترة الانتقالية.