نيويورك 9 رجب 1440 هـ الموافق 16 مارس 2019 م واس ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مع دخول النزاع في سوريا عامه التاسع، المجتمع الدولي دعم السوريين في الاتحاد حول رؤية لمستقبلهم المشترك، بما يحمي المدنيين و يخفف من معاناتهم، قائلا “إنه التزام أخلاقي و ضرورة سياسية”. و أوضح الأمين العام في بيان له أن السوريين ما زالوا يعانون من واحدة من أسوأ الصراعات في العصر الحديث، مشيرًا إلى مقتل مئات الآلاف و تشويه الكثيرين جسديًا و نفسيًا. و أضاف أن الشعب السوري في شمال شرق وشمال غرب البلاد ما زال يتعرض لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى، حاثًا جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها و التمسك بترتيب وقف إطلاق النار في إدلب، معربًا عن قلقه الشديد بشأن زيادة العمليات العسكرية المُبلغ عنها في الأسابيع القليلة الماضية. و شدد غوتيريس على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي احترامًا كاملاً وحماية حقوق الإنسان عند التفكير في أي شكل من أشكال العمليات العسكرية من قبل أي جهة أو التخطيط لها أو تنفيذها. و شكر الأمين العام الجهات الدولية المانحة على دعمها السخي، حيث تعهدت بمبلغ قياسي قدره 7 مليارات دولار لعام 2019 م للسوريين داخل البلاد وخارجها و للمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة. و أكد ضرورة إتاحة دعم دولي معزز بشكل عاجل، في حال أرادت أطراف النزاع التحرك بجدية نحو إيجاد حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين. و أعلن غوتيريس تأييده الكامل لمبعوثه الخاص غير بيدرسون، لتسهيل العملية السياسية، التي تقودها سوريا و يمتلك زمام أمورها السوريون، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 م وبيان جنيف الصادر في يونيو 2012 م. // انتهى // 07:31ت م 0008