الرياض 08 رجب 1440 هـ الموافق 15 مارس 2019 م واس أشارت الدكتورة فاطمة بنت طارق الشملان إلى جملة من مميزات الترجمة، من أهمها أنها تحول المترجم إلى باحث عن المعلومات والمعارف، عطفاً على مساهمتها في رفع المستوى الثقافي. وأوضحت في ورشتها التي حملت عنوان “ترجمة الكتب” أمس ، ضمن الورش المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2019 أن الترجمة تجبرك على الاطلاع على كتب مختلفة ومتنوعة، كما أنها تفتح مجالاً للتفكير النقدي والتحليل للأطروحات الموجودة في النص. وشددت الشملان على أن يعي المترجم أنه ليس كاتباً، إنما هو ناقل لبنات أفكار غيره، فيجب عليه ألا يتدخل في تسيير النص وفق أسلوبه وقناعاته، إلا ما تتطلبه ضرورة اللغة المترجم لها. بعد ذلك تناولت ما تسميه “زوادة المترجم”، قاصدة إتقان مفردات اللغة المنقول منها واللغة المنقول لها، وفهم مسبق لمحتوى النص ومصطلحاته ومعرفة الخلفية الثقافية للغة المنقول منها، مشيرة إلى نقص كبير في ترجمة كتب أساسية في الفلسفة والأدب وعلم الاجتماع للعربية مقارنة بالكتب ضعيفة المحتوى والقيمة. // انتهى // 20:34ت م 0153