إعداد : القسم الثقافي
الصياهد 08 رجب 1440 هـ الموافق 15 مارس 2019 م واس
للإبل مسميات عند أهل الجزيرة العربية تختلف بحسب أعمارها ، ولها أدوات ولوازم تستخدم لتطويعها ولتُعين على حمل صاحبها ومتاعه .
ويسمى صغير الإبل عند الولادة " حوارا" لأن أمه تحير عنده ولا تسير إلا وهو معها، ويحمل هذا الاسم إلى أن يبلغ ستة أشهر، حيث يستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه.
ثم يسمى " مخلول " إذا بلغ من العمر أكثر من ستة شهور إلى سنة، ثم " مفرود " ما بين عمر سنة إلى سنتين معتمداً على نفسه اعتمادا كلياً في الرعي والشرب.
وما بين عمر السنتين إلى ثلاث فيطلق عليه " لقي " ،بمعنى أنه التقى مع أخيه من أمه في الولادة الثانية، وما أن يصل عمره إلى ثلاث سنوات وصولاً إلى أربع فيطلق عليه " الحق " ويبدأ حمل المتاع على ظهره، ثم يسمى " جذع " في السنتين الرابعة والخامسة من تاريخ ميلاده ، حتى إذا بلغ من العمر ما بين الخمس والست سنوات أطلق عليه " ثني " وبدل الزوج الأول من القواطع .
أما " الرباع " فهي المرحلة العمرية لما بين الست والسبع سنوات ، و" السديس " ما بين عمر سبع سنوات إلى ثمان سنوات.
وللإبل مسميات حسب ظروفها الطبيعية، فمثلاً " الحائل " وهي التي لم تضرب من الفحل ، و" الحقة "تحمل صغيرا في بطنها، و" الخلفة " التي معها صغيرها ، أما " المعشر " فهي الفترة الأولى بعد التلقيح .
ويستخدم أهل الإبل أدوات خاصة بشكل يومي، منها " العقال " وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً، يعقل به أحد قوائم البعير، و"القيد " كذلك حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول نص متر تقريبا.
أما " الهجار " فحبل يربط به القائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب، و" الذراع " شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية .
ومن الأدوات التي يستخدمها أهل الإبل حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع الناقة من الحركة وقت حلبها، و"الخزام " ويوضع للبعير الصعب، و"الرسن " أو " الخطام " وله أجزاء من الحديد تسمى قواريص وهذه كلها أدوات أمان للراعي لكي يضمن أن تكون إبله تحت سيطرته .
و"الشداد " أدات توضع على سنام العبير ، حيث يصنع من الخشب، ويركب عليه الراعي ويعلق به زهابه، حيث يضع عليه حقيبتان متصلتان تسميان الخروج والمفرد منها " خرج " وتكون عادةً مزخرفتان بالألوان الزاهية وهما من الصوف بشكل مثلثات ومربعات ، وأشهرها الخرج التبوكي وفي كل حقيبة سبع هدبات بطول 50 سم ومجموعة الجانبين 14 هدبة.
ويعد " النطع " نسيح مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخف ويوضع على الشداد حتى يتدلى من الخلف على المردف، و"الميركة " تسمى الدويرع وتصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور وتوضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدميه عليها أثناء الركوب .
وتعد "السفائف "نسيج من الصوف المزركش تتدلى على الجانبين وتعلق في الشداد الخلفي، والجاعد جلد ضان مدبوغ لا يُزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب .
و" الهودج "هو بمثابة غرفة توضع على ظهر البعير لركوب النساء، وهو مزخرف بالألوان وله أبواب من النسيج، وله عدة أسماء منها المغبط " الغبيط " والعطفة والمجمول والمركب ويصنع من الخشب وله أربعة قوائم خشبية .
أما "العدول " فتوضع فيها الأشياء الثمينة، فيما يعد " الكتب " أكبر حجماً من الهودج وتزين أجنابه بالمرايا وريش النعام والأهداب الملوفة .
ويستخدم راعي الإبل أدوات مثل "الصرار" والشملة لمنع صغير الإبل من رضاعة أمه من أجل توفير حليبها ، والجنائب لتجميل الإبل والحداجة لنقل الحمولة من بيوت وأثاث .
// انتهى //
16:54ت م
0085