عام / الأمم المتحدة تدعو إلى جعل 2019 عامًا للحلول وتجنب الآثار الكارثية لتغير المناخ/ إضافة أولى واخيرة
من ناحية أخرى، ركزت أمينة محمد على محور تغير المناخ “الذي يهدد نظمنا الإيكولوجية الطبيعية وزراعتنا واقتصاداتنا وصحتنا وأمننا” الذي ربطت فيه أيضا بين تغير المناخ وعادات الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة. وأضافت نائبة الأمين العام “عرفنا هذا الأسبوع أن 53٪ من انبعاثات الاحتباس الحراري ناتجة عن استخراج الموارد ومعالجتها وفي العام الماضي، حذر الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ من أن أمامنا 12 سنة فقط لتغيير المسار، وإلا فإننا سنتحمل عواقب لا سبيل إلى ردها.” وقالت :إن الوقت فقد حان الآن للشروع في قفزة كبرى في الطموح نحو مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى ما تحقق في مؤتمر المناخ في مدينة كاتوفيتسا البولندية حيث تبنت دول العالم قواعد توجيهية لتركيز جهودها في مكافحة تغير المناخ والانتقال إلى طموحات أكبر. وأضافت “لدينا الآن إطار قانوني شامل لتنفيذ اتـفاق باريس، الذي اعتمده أعضاء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ورحبت به السلطات المحلية والقطاع الخاص. وفي 23 سبتمبر من هذا العام، سيعقد الأمين العام قمة للعمل المناخي في نيويورك لتعزيز نداء الطموح ولحثنا على الإسراع بالعمل المناخي.” وقالت نائبة الأمين العام إن هذه القمة القادمة ستعمل على تعزيز وتكرار الحلول المبتكرة التي شهدها العالم في عدة دول. وأشارت تحديدًا إلى “شبكات الكهرباء الصغيرة” التجريبية في نيجيريا بانبعاثات كربونية تصل إلى الصفر. كما تحدثت عن خطط لتعديل الطريقة التي يتم بها تصنيع الخرسانة في الولايات المتحدة بما يحد من انبعاثات هذه الصناعة بنسبة 70%؛ وعن انخراط الحكومة في سنغافورة في جهود تخضير واسعة النطاق تقلل من الطلب على الطاقة ومن الحاجة إلى تكييف الهواء. وختمت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد كلمتها أمام مندوبي الدول الأعضاء وكافة الأطراف ذات المصلحة المجتمعين في نيروبي بالتشديد على أنه “من واجبنا أن نجعل 2019 عامًا للحلول التغييرية” وعاما لـ”تجنب الآثار الكارثية لتغير المناخ” التي تهدد النظم الإيكولوجية والاقتصاد العالمي والصحة والأمن معاً. // انتهى // 08:33ت م 0009