اخبار السودان اليوم

الفتاة المسترجلة.. هل تفقد مكانتها لدى الشباب؟

الرجل السوداني يتسم بالشهامة والرجولة، ما جعله مميزاً عن بقية الشعوب، ولكن أن تكون الفتاة مسترجلة! فهذه صفة غير حميدة في حقها، لأن (البنت) معروفة بالرقة والحنية والعاطفة، ولكن نجد فئة كبيرة من الفتيات (مسترجلات) وسط الشباب مما جعل الصفات التي تبدر منهن يكرهها الرجل، لأن هذا الشئ سيجعلها في المستقبل تكون امرأة مسيطرة على أهل بيتها وخاصة الزوج الذي تتحكم في كل تصرفاته، بحسب ما يرى المجتمع.

الابتعاد من المسترجلة

ومن المعروف والسائد في مجتمعنا أن الرجل بطبعه لا يستطيع أن يتحمل البنت العصبية والمسترجلة، لأنه يميل دائماً إلى البنت الرقيقة في حديثها حتى لا تحرجه مع أصدقائه، لأن المسترجلة تكون مسيطرة على جو (القعدة) ولا تعطيه فرصة في استكمال الحديث وحينها يعرف الشاب انه لن يقدر أن يتحدث معها بهذه الطريقة التي تتكلم بها، ويهرب إلى الصمت حتى يتفادى طريقة كلامها التي تشبه الرجل، لذا دائماً نجد أن بعض الشباب عندما يريدون الزواج يلجأون إلى اختيار الفتاة الحنينة في كلامها وتصرفاتها كأنثى حتى تمنحهم الشعور بالرقي والحنان الدافئ.

كائن رقيق

وفي هذا الشأن قال ماهر حامد (موظف) لـ(آخر لحظة) إنه يكره الفتاة المسترجلة، لأن المرأة ربنا خلقها كائناً رقيقاً حساساً، فكيف لها أن تعيش في دور الرجل (مسترجلة)، وأضاف إذا تزوجت في المستقبل تكون حياتها نكداً ومشاكل لأنها كثيرة الكلام والثرثرة، ويجب على جميع الفتيات عدم العيش والتعمق في دور البنت المسترجلة، فهذا الدور غالباً ما يكون ضدكن في المجتمع.

تفقد أنوثتها

وأكدت هيام محمد، طالبة، أنها رأت في حياتها الجامعية بنات كُثر داخل محيط الجامعة مسترجلات في المشي ولبس البناطلين وحتى في قص الشعر، وكانت تستغرب كيف لفتاة رقيقة أن تكون هكذا، وأضافت أن البنت المسترجلة هنالك فئة معينة من الشباب يفضلونها دون الأخريات.

وقال حمادة عمر إنه لا يرى عيباً في أن تكون الفتاة مسترجلة في حياتها، لأنها تكون شخصية قوية ولا يخاف عليها، وأضاف عكس ما يقال هنالك فتيات بهذا النوع يكن حنينات وعطوفات ولديهن علاقات حلوة مع الأولاد ويُحببن في الوقت الحالي.

الخرطوم (كوش نيوز)

 

Exit mobile version