الخرطوم 11 أكتوبر 2018- وصل عضو مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين دينق الور إلى عاصمة جنوب السودان جوبا الأربعاء ليكون أول زعيم معارض يعود إلى البلاد بعد التوقيع على اتفاقية السلام المنشطة في سبتمبر الماضي.
- الور وسلفا التقيا بالخرطوم بعد توقيع اتفاق السلام المنشط
وفور وصوله إلى مطار جوبا قال الور في تصريحات للصحفيين إنه حضر للمشاركة في اجتماع للجنة الفترة ما قبل المرحلة الانتقالية كان من المقرر عقده في 4 أكتوبر.
من جانبه ذكر وزير السدود والكهرباء في حكومة جوبا ديو ماتيوك الذي استقبل الورب في المطار أن الأخير جاء إلى جوبا بدعوة من رئيس اللجنة والمستشار الرئاسي توت غاتلوك.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن زيارة الور إلى جوبا محاولة لبناء الثقة مع الحكومة.
ووفقا لاتفاقية السلام فإن قادة المعارضة سيعودون إلى البلاد في نهاية الفترة الانتقالية.
ووصل ألور قادما من نيروبي حيث شارك في اجتماع لقادة مجموعة المعتقلين السابقين للتصديق على اتفاقية السلام مع قادة آخرين من جماعة المعارضة.
وقالت المجموعة إنها تؤيد اتفاق السلام المنشطة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لضمان تنفيذ هذه الصفقة غير الكاملة والبناء عليها من أجل مستقبل أفضل للبلاد.
وكان زعيم المجموعة والأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم أعرب عن رفضه للاتفاق مع بعض جماعات المعارضة التابعة لتحالف المعارضة في جنوب السودان. ومع ذلك قال ألور للصحفيين أن أموم تراجع وهو يدعم الآن اتفاق السلام.
وخلال إقامته في جوبا، من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية السابق الرئيس سلفا كير.
ويطالب المجتمع الدولي ودول الترويكا، على وجه الخصوص، الأطراف الموقعة على إظهار التزامهم بالاتفاقية حتى يتم وتوفير المال لتنفيذها