- محمد الأسباط
وقال محمد الأسباط المقيم في باريس لـ (سودان تربيون) الأربعاء إنه تلقى رسائل من وزارة الخارجية النرويجية تطلب فيها مقابلة دبلوماسيين سيكونان في باريس للقاء وفود المعارضة السودانية الأسبوع المقبل.
وقال الأسباط: “أبلغتهم أنه بصفتي عضوًا في لجنة إعلام التجمع، ليس لدي أي تفويض لمقابلتهم أو لتمثيل التجمع”.
لكن النرويجيين اتصلوا مجددا طالبين مقابلته كصحفي سوداني ومراقب، وعندما وافق على المقابلة أبلغوه في رسالة أنه سيتم استضافته بغرفة في أحد فنادق باريس.
وقال “بعد هذه الرسالة رفضت على الفور الاجتماع لأنني شعرت أن هناك محاولة للتحايل على قرار التجمع بعدم المشاركة في اجتماع المعارضة”.
والنرويج إحدى الدول الثلاثية التي تسهل عملية السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان وجنوب السودان بجانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتلقى تجمع المهنيين الذي يضم مختلف الهيئات في السودان ويشرف على الاحتجاجات المناهضة للحكومة دعوة للمشاركة في اجتماع مع “نداء السودان” ومجموعات أخرى خلال الفترة من 21 -22 مارس الجاري في باريس لكن التجمع قال إنه لن يحضر.
وأشار في بيان صدر الثلاثاء إلى أنهم يتواصلون يوميًا مع حلفائهم في قوى إعلان (الحرية والتغيير)، بما في ذلك قوى الإجماع الوطني، ونداء السودان، وجماعات المجتمع المدني، لذلك لا تبدو ثمة حاجة للقائهم خارج السودان.
ويهدف اجتماع باريس إلى تعزيز التنسيق بين قوات المعارضة وتطوير استراتيجيات مشتركة.
ويضم تحالف (نداء السودان) جماعات معارضة مسلحة اعتادت الاجتماع في فرنسا لمناقشة البرامج والأنشطة المشتركة.