الرياض 06 رجب 1440 هـ الموافق 13 مارس 2019 م واس تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، برصيد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى مجموعة من المشروعات المعرفية التي تقدمها للزائر، حيث تتميز عبر فروعها داخل المملكة وخارجها بذاكرة معرفية كبيرة جعلتها محط أنظار المتابعين، وكان آخرها تكليفها من جامعة الدول العربية بإنشاء بوابة المعرفة العربية الصينية التي أطلقها الرئيس الصيني مؤخرًا بحضور وزراء الخارجية العرب وأمين جامعة الدول العربية، بالإضافة للانطلاقة الثقافية لفرع مكتبة الملك عبدالعزيز في بكين، والذي شهد مؤخرًا إطلاق سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للتواصل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في حفل احتضنته المكتبة في فرعها بجامعة بكين. وتعرض المكتبة في جناحها بالمعرض نماذج من أبرز إصدارات المكتبة، من المؤلفات العربية، والمترجمة، والإصدارات التي قدمتها للمكتبة العربية، ومطبوعات للتعريف بالمشروعات التي تشرف المكتبة على تنفيذها. ويأتي في مقدمة هذه المشروعات مشروع جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة، ومشروع الفهرس العربي الموحد، ومشروع موسوعة المملكة العربية السعودية، الذي يعد من أضخم المشاريع الموسوعية العربية، ومشروع تجديد الصِّلة بالكتاب والمكتبة المتنقلة، بالإضافة إلى مطبوعات للتعريف بخدمات المكتبة للنساء والأطفال، كملتقى صديقات الكتاب، ونادي ميلاد لليافعات، ونادي كتاب الطفل، وملتقى تجاربهم في القراءة الحرة لطلاب المدارس. ويزين جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعرض، نماذج مصورة من مقتنياتها من الصور النادرة، كما خصصت إدارة المكتبة في قسم الأنشطة بالمعرض ركنًا لأعمال الطفل، يتضمن مسابقات في القراءة الحرة، والرسم، والتلوين، ولوحات ترفيهية وتربوية تناسب مراحل الطفولة. وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد أن مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض الدولي للكتاب تعد من أولويات العمل، لما لها من أهمية، خصوصًا وهي تحظى بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _ حفظه الله _ وتعد تظاهرة ثقافية مهمة تتميز بها الرياض، ويزورها سنويًا ما يفوق المليون زائر من مختلف الجهات وبمشاركة تسع مئة دار نشر ونصف مليون عنوان، وثلاثين دولة مشاركة، بالإضافة إلى ما يفوق المئتين فعالية، وحراك ثقافي للناشرين من السعودية وغيرها، وهذا حقيقة من صميم اهتمامات المكتبة وتوجهاتها التي تقدمها منذ أنشئت، عبر مساراتها في نشر الثقافة، وصناعة المعرفة، وحفظ التراث، والتواصل الحضاري مع الأمم، وخدمة البحث العلمي، والترجمة، واستثمار تقنيات المعلومات في الوصول إلى شرائح أكبر من المستفيدين من خدماتها، إضافة إلى أن ضيف الشرف لهذا العام مملكة البحرين الشقيقة، والتي تشرفت المكتبة بأنها أطلقت بوابة مملكة البحرين المعرفية قبل عامين، ووسعت من شراكاتها مع مختلف المكتبات البحرينية، لما يبرز الإنتاج الفكري والحضاري، ويدفع بالعمل العربي المشترك للمكتبات، والتي تقوده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مركزها الفهرس العربي الموحد. // انتهى // 23:59ت م 0333