مكة المكرمة 06 رجب 1440 هـ الموافق 13 مارس 2019 م واس نظم المعهد الصناعي الثانوي بمكة المكرمة اليوم, ملتقى المرشدين الطلابيين بالعاصمة المقدسة, بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي, ومدير عام الادارة العامة للتدريب التقني والهني بالمنطقة فيصل كدس, وعدد من التربويين ومنسوبي المعهد, وذلك بمقر المعهد بمكة. وتناول الملتقى ضرورة العمل وتعزيز ثقافة السعي وراء الحصول على المهن التقنية تماشياً مع رؤية المملكة 2030, التي تهدف إلى تطوير الفرد وجعله عنصراً أساسياً منتجاً في المجتمع خصوصاً فئة الشباب. وثمن مدير عام تعليم مكة المكرمة خلال الكلمة التي ألقاها جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بدعم أبناء الوطن وفتح مجالات التعليم والتدريب ، منوهاً بالدور الذي تقدمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من تأهيل وتطوير الكوادر البشرية, ويتطلب هذا الدور بذل الاهتمام منا بالتطوير المستمر الذي يواكب هذه التطلعات ويلبي احتياجات سوق العمل من خلال أدوات التوجيه المنهي التي تسهم في تحديد مسار الطالب أثناء المرحلتين المتوسطة والثانوي واختيارهم تخصصات تلائم المستقبل. وأعرب عن شكره للمعهد الصناعي الثانوي لاستضافتهم طلاب تعليم مكة لتعريفهم بالدور الرئيس الذي تقوم به هذه المؤسسة لكي يشاركون في رؤية المملكة 2030. ودعا الحارثي المرشدين الطلابيين للاستفادة من هذا الملتقى والتعرف على ما تقدمه المؤسسة من برامج نافعة لإرشاد الطلاب وتوعيتهم لهذه المهن, وحث الطلاب على الحرص بالأعمال التي تحقق فرص معيشية كريمة لأبنائنا الطلاب. من جانبه أكد مدير عام الادارة العامة للتدريب التقني والمهني فيصل كدس أن هذا التنظيم يأتي تأكيداً على أهمية التوجيه المهني الذي ينفذه المرشدون الطلابيون بمدارس التعليم العام من حيث الأعداد وتوجيه الطلاب المراحل المتوسطة أو الثانوية وتوفيق ميولهم واستعداداتهم وهو ما يسهم في تحسين سوق العمل وتنميته وتوطينه بالكوادر المهنية من خلال ما توفرها مدارس التعليم العام ووحدات التدريب التقني من فرص للطلاب ووفقًا لطموحاتهم ورغبتهم. ونوه كدس بضرورة فتح باب التنسيق للاستفادة من خدمات معاهد ريادة الأعمال الوطنية لزيارة مدارس التعليم وتعريف الطلاب بثقافة العمل الحر . يذكر أن الملتقى حظي بحضور من مسؤولين الشؤون التعليمية والتوجيه والإرشاد والتوجيه المهني ، كما جرى توجيه دعوة إلى ۲۰۰ مرشد طلابي لحضور جلسات الملتقى. وخرج بالعديد من التوصيات التي حققت الهدف من إقامته ، منها التأكد على أهمية التوجيه المهني تضييق الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم ، من خلال اطلاع المرشدين الطلابيين على ما يقدمه المعهد التقني من تخصصات بالمعاهد الصناعية الثانوية لخريجي الكفاءة المتوسطة , وكذلك الناجحين من الصف الأول الثانوي والثاني ثانوي من مدارس التعليم العام أو ما يعادلها. // انتهى // 19:50ت م 0275