الدمام 06 رجب 1440 هـ الموافق 13 مارس 2019 م واس اختتم الملتقى الهندسي الخليجي ٢٢ الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف عبد العزيز، امير المنطقة الشرقية تحت عنوان ” الواقع الهندسي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة” أعماله أمس، في فندق الشيراتون بالدمام. وخرج الملتقى بعدد من التوصيات التي من شأنها تطوير الجانب الهندسي في دول مجلس التعاون الخليجي وهي: العمل على إعادة تصميم البرامج التعليمية والأكاديمية الهندسية في مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني الخليجي، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في القطاعات المختلفة من حيث التركيز على اكتساب المهارات والسلوكيات المهنية الهندسية الجيدة وفق ما تحتاجه الثورة الصناعية الرابعة، وتقليل الفجوة بين مؤسسات البحث العلمي ومؤسسات القطاع الهندسي المختلفة، توطيد التعاون بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الهندسية في دول المجلس من أجل تذليل الصعوبات أمام ما يحتاجه الواقع الفعلي التطبيقي لمخرجات الثورة الصناعية الرابعة. كما تضمنت التوصيات بناء منصة بيانات رقمية مشتركة بين دول المجلس لتغذية القطاعات الصناعية الهندسية العامة والخاصة بالبيانات اللازمة التي تساعد على بناء المصانع الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الإنتاج، وتبني برنامج وطني خليجي شامل لتأهيل المهندسين العاملين في القطاعات الهندسية بالمهارات اللازمة التي يحتاجها القطاع لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والعمل على تطوير التشريعات والتنظيمات الخاصة بأنشطة وتطبيقات الصناعة الرابعة وحماية الملكية الفكرية وأخلاقيات العمل الهندسي وتعزيز أنشطة الاقتصاد الهندسي من أجل تسريع وتمكين التحول الرقمي في المجال الصناعي الهندسي. //انتهى// 17:00ت م 0198