اخبار السودان لحظة بلحظة

نداء السودان يعلن عن اجتماع في باريس لتعزيز ”انتصار الثورة” في البلاد


قادة تحالف (نداء السودان) عقب اجتماع في باريس خلال مار 2018 (سودان تربيون)


الخرطوم 12 مارس 2019 – أعلن نداء السودان المعارض عن اجتماع يعقده الاسبوع القادم في باريس مشددا على ان الهدف منه دعم فرص انتصار الثورة السودانية عبر التنسيق الامثل مع حلفائهم في اعلان التغيير والحرية.

إلا أن تجمع المهنتين السودانيين الذي يتبنى التنسيق لدعوات التظاهر ضد الحكومة كان قد سبقهم بإعلان عدم مشاركته في الاجتماع مشيرا الى انه على اتصال بكافة قوى اعلان وانه ابلغ الجهة المنظمة اعتذارهم عن المشاركة.

وطبقا لبيان صادر من الامين العام لنداء السودان مني مناوي، تعقد قوى نداء السودان اجتماعها في يومي 18-20 مارس لمناقشة القضايا الداخلية للتحالف الذي يقوده الصادق المهدي، ووضع كافة الخطط مع شركائهم في إعلان الحرية والتغيير وكل القوي الاخرى التي يمكنها المساهمة في نجاح الثورة.

وأضاف مناوي “إن إقامة ترتيبات انتقالية وديمقراطية جديدة بديلة لنظام الإنقاذ يتطلب تنسيقا كبيرا بين مكونات المعارضة ايفاءاً لما قدمه الشعب طوال ثلاثة الأشهر الماضية”.

وظل الشارع السوداني في حالة حراك منذ ثلاثة اشهر بدأت في 19 من ديسمبر الماضي للتعبير عن رفضه لحكم الرئيس عمر البشير ومطالبته بالرحيل عن الحكم. وقتل في هذه الاحتجاجات الشعبية ما يزيد عن 33 شخص طبقا لتصريحات المسؤولين في الخرطوم بينما تقول منظمات حقوق الانسان والناشطين ان عدد الضحايا تجاوز الـ 50 فرد.

وعلمت سودان تربيون انه كان من المقرر عقد اجتماعين الاول من 18 إلى 20 مارس خاص بقوى نداء السودان والاخر من 20 إلى 22 مارس مع قوى المعارضة الاخرى لمناقشة التنسيق مع بقية قوى اعلان الحرية والتغيير.

لا حور مع النظام

من جهته قال نائب رئيس تحالف “نداء السودان” مالك عقار في تصريح الثلاثاء إن اجتماعهم المرتقب “لا علاقة له بالحوار مع النظام الحاكم”.

وأضاف في بيان “انتهى زمن الحوار، والحوار والتفاوض الوحيد هو الذي يقوم به شعبنا الان في شوارع المدن والقرى حتى اسقاط النظام”.

وأوضح أن قيادة ” نداء السودان” ستناقش في اجتماعها المنتظر قضايا دعم الثورة السودانية وتعزيز العمل المشترك من اجل اسقاط النظام، وعقد لقاءات مع أطراف هامة من المجتمع الدولي.

وأردف ” هي نفس الاطراف التي سعى شعبنا في الداخل والخارج لإيصال رؤيته لهم، وهي نفس الاطراف التي ذهب الالاف السودانيين الى بروكسل وتورنتو وواشنطن وغيرها من العواصم لإيصال مطالب الشعب السوداني”.

ومن جانبه، أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا ثانيا مساء الثلاثاء شدد فيه على التوافق مع قوى جميع قوى اعلان الحرية والتغيير حول “حول إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي” وأوضح ان التنسيق جار “بثقة كاملة” لإعداد المواثيق والترتيبات اللازمة لإكمال هذا الهدف.

“إن تجمع المهنيين لم يتلقَ أي دعوة للحوار مع النظام داخل أو خارج السودان، وأن مثل هذه الدعوة نتشارك نحن ورفاقنا في قوى إعلان الحرية والتغيير رفضها بشكل واضح لا لبس فيه”.

اترك رد