جاكرتا 05 رجب 1440 هـ الموافق 12 مارس 2019 م واس أكد مدير عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي أن مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في عامها الحادي عشر تأتي امتدادًا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقال في تصريح على هامش بدء منافسات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في دورتها الحادية عشرة: إن هذه المسابقة تأتي مكملة لاهتمام الحكومة الرشيدة بكتاب الله بعد مسابقة الملك عبدالعزيز العالمية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ومسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، مبينًا أن هذه المسابقات تصب في تربية النشء وشباب الأمة على كتاب الله وسنة نبيه الكريم. وأوضح أن المسابقة تشهد تطويرًا عامًا بعد آخر، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، مشيرًا إلى أن اللجنة التنفيذية للمسابقة تعكف على دراسة جملة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير المسابقة وفعالياتها وأنشطتها، مضيفًا أن المسابقة تشمل خمسة فروع، أربعة للقرآن الكريم مقسمة على حفظ القرآن كاملًا، وعشرين جزءًا، وخمسة عشر جزءًا، وعشرة أجزاء، والفرع الخامس مخصص للسنة النبوية، إذ تشمل فرعين الأول مخصص لحفظ 100 حديث سندًا ومتنًا، والآخر لحفظ 400 حديث بلا سند. وأشاد الخليفي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد واختيارها للجنة التحكيم في المسابقة، إضافة إلى جهود الملحقية الدينية في سفارة المملكة لدى إندونيسا ومتابعتها للمتسابقين الأوائل في الدورات السابقة. وتعدّ مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية إحدى صور مبادرات الخير التي تبنتها المؤسسة في إطار حرصها على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، إذ تهدف إلى تشجيع أبناء المسلمين في دول آسيان والباسفيك على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية، وربط الجيل الجديد في هذه الدول بالقرآن والسنة والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما. // انتهى // 16:25ت م 0200