وفي أولى جلسات اليوم الثاني والأخير، تحدث مدير إدارة الابتكار في وزارة الإسكان المهندس حسام الغامدي، عن المحور الأول في الجلسة وهو “تخفيض تكاليف البناء”، متحدثًا عن تقنيات البناء، مبينًا أن اليوم يتم التصنيع عن طريق المصنع، باستخدام الخراسانات في الهياكل، ثم الوحدات المسبقة الصنع، حتى يُشكل البيت ويتم تركيبه في الموقع، أما الطرق الحديثة فيدخل فيها الذكاء الصناعي”، وشدد على أن تقنيات البناء يخفض عملية هدر الطاقة وتكاليف البناء، وأن المصانع لا تتجاوز فيها نسبة الخطأ 3%، كما أن الأيدي العاملة يمكن أن تقوم بأعمال غير مهنية، ناهيك عن مخاطر الصحة والسلامة والتكلفة الإجمالية للبناء والتشغيل. وكشف أن بناء المنزل حقق إنجازات عديدة في 2018 في مدة التنفيذ، حيث استغرقت “الفيلا” يومين فقط، بينما استغرقت طباعة المنزل بأيدي سعودية 25 ساعة فقط. واختتم الغامدي بقوله: إنه من خلال مبادرة تحفيز تقنيات البناء، سيصل التمويل في 2019 إلى 2 مليار ريال ينتج عنه 35 ألف وحدة سكنية يتوقع أن تصل إلى 70 ألف وحدة سكنية، أسس التصميم في المملكة. وتطرق المهندس عبدالرحمن الخنين من وكالة وزارة الإسكان للشؤون الفنية إلى المحور الثاني في الجلسة بعنوان “وسع إدراكك قبل تصميم دارك”، متحدثًا عن تصميم المنزل، الذي يجب أن يتسم بربط الكتلتين الخارجية بالداخلية، ، مضيفا أن أهمية التوازن واستخدام الألوان يعطي مدلولًا نفسيًا ويحقق الهوية. وناقش المحاضر بكلية العمارة بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل محمد المحمدي “التصميم الهندسي في خدمة مشاريع البيع على الخارطة”، مبينًا أن فراغات الخارطة من وجهة نظر معمار البيئة كانت المدن تتمدد طبيعيًا، وكنا نطمح أن يبقى العبق في التصميم الجديد، مشيرًا إلى أن مشاريع البيع على الخارطة أصبحت تشكل النسيج العمراني، مما يضمن وجود فراغات تضمن رفاهية المواطن في الحي، مبينًا أنهم يهدفون إلى رفع الوعي لدى المطور العقاري والملاك في تكوين الفراغات الخارجية، التي يكمن دورها في توزيع الكتل على المساحات، بالإضافة لدورها الاجتماعي والأمني”. وتحدث رئيس قسم العمارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أحمد خان عن مراحل التصميم، مبينًا أن كثيرًا من الناس لا يعي مراحل التصميم المعماري، والتي تبدأ بالتعارف ووضع الدراسات. مشيراً إلى أن أول منزل مطبوع في المملكة كان في عام 2012، مبينًا أن أول مطبعة كانت في الإمارات عام 2016. من جانبه، أوضح مدير مشاريع أول بشركة مدن العقارية المهندس أحمد الزعابي، أن تصاميم المنازل في أبو ظبي تمت عبر شركة حديثة لتطوير المشاريع السكنية والسياحية والاستثمارية، مبينًا حصولهم على أكبر مشروع في أبو ظبي وهو مشروع مدينة الرياض على مساحة 8 آلاف هكتار، وتم عمل تصاميم للبنية التحتية لخدمة جميع المستفيدين، وتهيئتها لتكون منطقة سكنية، بتوفير الاحتياجات اليومية مثل العيادات والمدارس والأسواق. واختتمت الجلسات بنقاش حول “دور الإعلام والتسويق في مشاريع البيع على الخارطة” تحدث فيه مدير قناة الاقتصادية بقنوات دبي مروان الحل، والرئيس التنفيذي لشركة بن فقيه المهندس فيصل الدوسري، ورئيس قسم دعم العمليات العقارية بدائرة التخطيط العمراني والبلديات المهندس فهد النعيمي، عن أهمية التسويق في مشاريع البيع على الخارطة، وعن الدور الرئيس للإعلام بوسائله المختلفة، للتعريف بمزايا التملك للمسكن من خلال الشراء المبكر للوحدة السكنية في مشاريع يتم تطويرها بنظام البيع على الخارطة. // انتهى // 22:13ت م 0273