وجه الرئيس عمر البشير أمس مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله (قوش)، بإطلاق سراح جميع النساء المعتقلات في الاحتجاجات البالغ عددهن (41)، استجابة لمبادرة من اتحاد المرأة بشرق السودان، فيما أعلن عن قرار بمراجعة عقد الشركة الفلبينية بالميناء الجنوبي بما يُراعي مصلحة البلاد.
وأكد البشير لدى مخاطبته ببيت الضيافة حسب صحيفة الصيحة، لقاء قيادات أهل الشرق الأهلية والسياسية والمجتمعية، أن تشكيل الحكومة المرتقبة يعتمد فقط على الكفاءات دون محاصصات حزبية أو قبلية أو مناطقية، ونوه إلى مشاورات لاختيار القوي الأمين والأجدر لقيادة المرحلة بصورة قومية من كل أبناء السودان، وقال: (قررنا أن ننقل البلد لمرحلة جديدة لإحياء الأمل في نفوس السودانيين بتعيين الولاة من القوات المسلحة لقوميتهم واختيار محمد طاهر إيلا لقيادة المرحلة)، وأضاف: (أهل الجزيرة لو شلنا منهم إيلا لأي منصب غير رئيس الوزراء كان اتمردوا وشالوا سلاح).
من جانبه أعلن رئيس الوزراء محمد طاهر إيلا، عن مبادرة اتحاد المرأة بشرق السودان لإطلاق سراح جميع النساء المعتقلات، ومُناشدة عمال الميناء بالنظر في أمر العقد الموقع مع الشركة الفلبينية، وأكد دعم أهل الشرق بكل قياداتهم الأهلية والسياسية ورجالهم ونسائهم لقرارات الرئيس الأخيرة الخاصة بحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ، وأضاف: (نقول للرئيس باسمي وباسم أهل الشرق، إننا أهل عهود ومواثيق، وعاهدناك وبايعناك ولن نخذلك ولن تجد منا إلا الدعم والسند، ومهما تخاذل وجبن البعض، فالشرق لن يتخاذل أو يتردد ويغير بيعته).
الخرطوم (كوش نيوز)