دَعوة لدمج القُوى السِّياسيَّة بغرض الإصلاح البشير: الحوار مع فصائل مُعارضة قَطَعَ أشواطاً مُتقدِّمة
أبلغ الرئيس عمر البشير، لجنة القوى السِّياسيَّة لمُعالجة الأزمة، بأنّ الحوار مع بعض الفصائل المُعارضة قطع أشواطاً مُتقدِّمة، وأكّد أنّ السلام يُعتبر أولوية.
وقال بحر إدريس أبو قردة رئيس اللجنة عقب اجتماع اللجنة مع الرئيس البشير ببيت الضيافة أمس، إنّ اللقاء رَكّزَ على حل الأزمة ومُراقبة القرارات التي صدرت مُؤخّراً، ونوّه لمُطالبة اللجنة بأهمية إطلاق سراح المُعتقلين من سياسيين وناشطين وصحفيين بغية تهيئة المناخ للرافضين.
ودَعَت اللجنة، المُعارضة بالداخل والخارج لانتهاز الفُرصة والدخول في الحوار، وقال أبو قردة حسب صحيفة الصيحة إنّ اللجنة دَفَعت بجُملةٍ من الأفكار الخَاصّة بترتيب الحِوَار، وأشار إلى أنّ الرئيس البشير أكّد للجنة أنّه سيبذل قصارى جُهده من أجل تَحقيق السَّلام، وأضاف أنّ اللجنة أبدت أيضاً مخاوفها من حُدُوث تطبيقاتٍ سالبةٍ لقانون الطوارئ الذي أمّنت على أهميته في الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، وأكّدت أهمية تطبيق الطوارئ للقضاء على المُخَرِّبين والفاسدين، وألا تُستغل بصُورةٍ سَالبةٍ على حُرية الناس، ولفت إلى أن اللقاء تناول أيضاً أهمية تقوية القوى السِّياسيَّة عبر دمج القوى السِّياسيَّة باعتبار أن التداول السَّلمي للسُّلطة يحتاج لإصلاحٍ سياسي.
الخرطوم (كوش نيوز) .