اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / دارة الملك عبدالعزيز تدشن المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للتاريخ

الرياض 29 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 06 مارس 2019 م واس تأهل 1500 طالب وطالبة للمرحلة الثانية من تصفيات الأولمبياد الوطني للتاريخ في نسخته الثانية، عقب انتهاء المرحلة الأولى المتمثلة في اشتراك الطلاب والطالبات عبر مدارسهم والتسجيل في المنصة الإلكترونية على الرابط www.historyolympiad.sa، بإشراف مباشر من دارة الملك عبدالعزيز ومجهودات متواصلة من وزارة التعليم التي ذللت كل الصعاب تسهيلاً للمشاركين وفق آلية تتسم بالشفافية وتراعي تكافؤ الفرص وذلك تمهيدًا لخوض المرحلة الثالثة عبر تأهل 150 طالبًا وطلبة وذلك بإجراء الاختبار الإلكتروني تحت مظلة المركز الوطني للقياس. وأوضحت دارة الملك عبدالعزيز أنه سيتم اختيار 16 طالبًا وطالبة للتصفيات النهائية واستضافتهم في مدينة جدة، عبر حلقة تلفزيونية مسجلة وفق نظام الإجابات السريعة للتنافس على المركز الأول والثاني والثالث مؤكدة على التعاون الوثيق الذي جسدته مدارس التعليم العام بالمملكة من حكومية وأهلية وعالمية وتربية خاصة، وتعزيز روح الشراكة في هذه المسابقة الرائدة التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني مرتكزة على رؤية المملكة 2030. وأبرزت مستويات ونتائج الطلاب والطالبات المرتفعة خلال تصفيات الأولمبياد بالشراكة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس مما كشف الإبداعات الطلابية والإلمام الكبير بالمعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والتاريخ الدولي، خاصة وأن هذه التظاهرة تقدم محتوى معرفيًّا مهاريًّا يرتبط بتاريخ المملكة وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي، وتاريخ العالم وما فيه من حضارات وأحداث تاريخية كأكبر حدث من نوعه في الإثراء المعرفي والخوض في تاريخ المملكة الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وجوانب من تاريخ العالم وحضاراته. واشارت إلى أن الهدف العام للأولمبياد ينبثق من غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني والمحافظة على إرث المملكة الثقافي والحضاري مشددة على أن هذه التظاهرة تبقى عنصرًا تحفيزيًّا للطلاب والطالبات على القراءة في التاريخ لأهميته في حاضر الأمة ومستقبلها، وتوفير البيئة التنافسية التي تحفز الطلبة على القراءة في التاريخ الوطني والدولي، مع تهيئة الطلبة للمشاركة وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، حيث تركز موضوعات الأولمبياد على المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والعالم العربي والدولي في المجالات الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والحضارية، والرياضية، والسير والأعلام، والموروث الشعبي، والعلوم والتكنولوجيا. وأشادت الدارة بالتنافس الحميم بين طلبة التعليم الثانوي بطريقة إبداعية في المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والتاريخ الدولي، من خلال آليات منظمة بإشراف نخبة من المختصين، مثمنة تعاون إدارات التعليم بمحافظات ومناطق المملكة وحرصها على مشاركات طلابها وطالباتها في هذه المسابقة الرائدة التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني. //انتهى// 16:29ت م 0210

اترك رد