مرة أخرى يعتذر وزير عن الترشيحات للمناصب الدستورية، وقد أبدى “عثمان البشير الكباشي” زهده في تولي منصب الوزير في المجلس الأعلى للشباب والرياضة.. بسبب ما يعتبره “الكباشي” مهمة خارج دائرة اهتماماته ومعارفه ولا تشكل الرياضة جزءاً من ثقافة واهتمامات “عثمان البشير كباشي”، الذي هو أقرب وجدانياً ومعرفياً واهتماماً وانشغالات بمراكز البحوث والدراسات، حيث الجدل المعرفي والحوار وسط النخب، ويعتبر “عثمان البشير الكباشي” الرجل المناسب لإدارة مركز دراسات المستقبل، وفي ذات الوقت يعتبر “حسن بدوي” المحامي من أفضل وزراء الرياضة أداءً بولاية الخرطوم.. وهو قانوني وله اهتمامات بكرة القدم ويعرف أسرارها.. وكيفية إدارتها.. وتطويرها.. ويعتبر “الطيب حسن بدوي” وزيراً ناجحاً جداً ومناسباً لتولي المجلس الأعلى للرياضة، فما الذي يحول دون (صفقة) تبادلية يبرمها د.”فيصل حسن إبراهيم” مع “الطيب” و”الكباشي” ليكسب الاثنين، وعلى الأقل وجود “الطيب حسن بدوي” في ملف الرياضة قد يجعل حلم الرئيس ممكناً في المشاركة بكأس العالم القادمة بدولة قطر لما عرف عن “الطيب” من همة ونشاط رغم الحرب الخفية والمعلنة التي يتعرض لها من المتمردين في جبال النوبة من بني جلدته الذين لا يعجبهم رؤيته فاعلاً وناشطاً في حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
{ قرارات إحالة من بلغوا سن المعاش أفقدت القصر الجمهوري السيد “عاطف عبد الرحمن” مدير عام مراسم الدولة الذي ظل في هذا الموقع لسنوات طويلة بكفاءة وحنكة.. وأخلاق حتى استراح أخيراً وصعد إلى موقع مدير مراسم الدولة الشاب “أحمد عبد القادر” الذي كان نائباً لـ”عاطف”.. و”أحمد عبد القادر” شاب تسلح بالمعرفة وحسن التعامل من الجيل السابق.. وظل “أحمد” محل تقدير قادة الدولة لما عرف عنه من حكمة وبساطة وتواضع.
{ هل كان مناسباً أن يتولى الأخ “دقاش” منصب وزير الثروة الحيوانية.. و”دقاش” معلم بالمرحلة الثانوية له اهتمامات عميقة بالتراث والثقافة والغناء والرقص.. والمسرح وهو لا يملك من الثروة الحيوانية حتى (حماراً) أو سخيل، فكيف تسند إليه وزارة اقتصادية هامة ومقعده شاغر في وزارة الثقافة المركزية..؟؟
السؤال هل بالإمكان أيضاً تبادل وزيري الثروة الحيوانية بوزير الثقافة “عمر سليمان آدم” وهو من البدو الزغاوة وله صلة عميقة جداً بقطاع الثروة الحيوانية!!
{ بعد إعلان الإمام “الصادق المهدي” عودته لأرض الوطن بعد غربة اختيارية، فإن اللحن المحبب لأهلنا الأنصار في هذه الأيام هو أغنية (بحبك) التي صاغ كلماتها الشاعر “محجوب سراج” ويردد الأنصار مع “عثمان حسين”:
كتير في بعادك وحشتني الليالي
أغالب دموعي وأكابد ملالي
طريقي المنور خلاص أضحى خالي
تعال يا حبيبي صدودك كفاية
عودة مستطابة لزعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة الإمام “الصادق المهدي”.
The post نقاط في سطور appeared first on صحيفة المجهر السياسي السودانية.