كان يتحدث مع صديقه المقيم حديثاً بـ بريطانيا فقال له مكاوياً: أمشى ما تتفاصح فيني وأنت قاعد لي في بلاد الكفار..
أجابه متسائلاً: كفار شنو ياخ؟! ياخ أقسم بالله ما داير أحكي ليك حاجات تعقدك ساي..
دعني أخبرك عن موقف واحد حدث معي اليوم… قبل هذه المكالمة بقليل وفي طريق عودتي إلى البيت فاجأني المطر و(جريت جري جد) أثناء ذلك كان شاب يحمل مظله يتمشى وبرفقته فتاة تحمل مظلة وحين شاهدني أوقفني وأعطاني مظلته واحتمى مع الفتاة بمظلتها…
علق صديقه اللميض: هسه كان ما كافر ما كان يديك المظلة ويخطب ليك الفتاة..
اتفرجتوا…؟!
قال ذلك وهو (مغتاظ رسمي) من موضوع المظلة..
قال لي : ياخ كيفن يدوهو مظلة من المطر!! لقاها (وداللذينا) … أقسم بالله أقرب مظله شافوها في حلتهم على بُعد 9 كيلو ومكتوب عليها ) مظلة المرحوم هجوطه)
استفسرته: هجوطه؟!
أجاب: اسمو هجو طه لكن الخطاط (الإسبيس) بتاعو ما شغال.. فاجتمع المرحوم مع والده في رحم اللغة وصارا هجوطه..
وهسه شربنا الشاي…
أقول قولي هذا من باب بعض الحكي
و…….
أعفيني من ظنك
لدواعٍ في بالي
The post هجوطه appeared first on صحيفة المجهر السياسي السودانية.