أوضح عدد من التجار أن الأسعار ترتفع بارتفاع الدولار ، وأن جميع البضائع التي يأتون بها من الخارج يشترونها بالعملات الأجنبية .
وأن الجنيه السوداني قيمته قليلة مُقارنة بالعملات الأخرى وفي مُقدمتها الدولار ، مُشيرين إلى أن نسبة الشراء قلت بشكل ملحوظ خُصوصاً الإقبال على شراء ” شيلة الزواج ” التي تعتمد عليها أغلبية المحلات .
من جانبهن أبدت أعداد كبيرة من النساء تذمرهن من الارتفاع الكبير والمفاجئ في أسعار الثياب والملبوسات النسائية الأخرى في الآونة الأخيرة بحسب صحيفة السوداني، فيما أوضحت السيدة مريم عطا المنان قائلة :” ذهيت إلى السوق وبحوزتي مبلغ “5000” جنيه فتفاجأت بأن هذا المبلغ كان يجلب لي الكثير إلا أنه لا يمكنني من شراء ثوبين فقط بدون أطقم “.
الخرطوم (كوش نيوز)