اخبار السودان اليوم

ملعب لكرة السلة يوحّد بين السودان ودولة الجنوب

الخرطوم: وكالات

في فناء إحدى الكنائس بالقاهرة، يتجمع لاجئون من السودان وجنوب السودان مرتين في الأسبوع للعب كرة السلة غير مبالين بالخلافات السياسية في بلديهما.

وتضم المجموعة مسلمين ومسيحيين يقيم بعضهم في مصر منذ ما قبل انفصال البلدين عام 2011.

ويقول منتصر محمد من الخرطوم عاصمة السودان “إحنا أصدقاء من قبل الانفصال بتاع السودان، قبل الانفصال كنا بنلعب أصلا، كنا بنلعب في الشمال يعني قبل ما تكون دولتين. وهم أصدقائي من زمان وما فيش ما بينا سياسة والكلام ده“.

ويلعب اللاجئون في فناء متصل بكنيسة مدرسة العائلة المقدسة في حي رمسيس المزدحم بوسط القاهرة.

ويتم اختيار اللاعبين من بين نحو 90 لاجئا من جنوب السودان و40 لاجئا من السودان ونحو 30 من دول أخرى في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال لاعب يدعى ريك جوزيف (31 عاما) ” نحن نرحب بكل الجنسيات، كل اللاجئين طبعاً متاح لهم. المصريين طبعا إحنا بنرحب بهم، ده بلدهم بس هم عشان عندهم أماكن تانية وعندهم فرص فحتى الكنيسة لما بتسمح لنا، بتراعي إن إحنا ما عندناش مكان نلعب فيه، ما عندناش أندية، ما عندناش حتى القدرة المادية عشان نساهم ونشترك“.

ويحب جميعهم كرة السلة لكن بعضهم لديه طموحات كبيرة. ويريد جوزيف أن يسير على خطى لاعب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين الراحل مانوت بول وهو لاجئ ينحدر من بلدة تورالي بجنوب السودان.

أما إبراهام بيوم البالغ من العمر 19 عاما وهو قريب لجوزيف فيأمل أن يدرس القانون أو يصبح لاعبا محترفا في كرة السلة.

Exit mobile version