مأمون أبو شيبة: أخطاء الزلفاني

• انتقدنا تعاقد المريخ مع المدرب التونسي يامن الزلفاني لعدة أسباب.

• الزلفاني مدرب صغير السن ومغمور ولا يملك أي سيرة تدريبية وليست له أي خبرات حتى في التدريب بتونس.. وقيل إنه كان يدرب فريقاً صغيراً في موريتانيا اسمه نوازيبو ولم يمكث معه كثيراً..

• تم ترشيح الزلفاني للمريخ لأنه مدرب مغمور لا يكلف مالياً، فمجلس المريخ ليست له قدرات مالية ليتعاقد مع مدرب كبير مشبع بالخبرات..

• جاء الزلفاني للمريخ وهو لا يصدق ترشيحه لتدريب فريق شهير له تاريخ واسم كبير على مستوى القارة الأفريقية.

• وعلى الرغم من التكلفة المالية الزهيدة لهذا المدرب عديم السيرة والخبرات أخفق المجلس في تسليم مستحقاته بانتظام..

• وبالطبع لم يغضب الزلفاني أو يتوقف عن العمل بسبب المستحقات والمرتبات.. لأنه يسعى لبناء سيرة له مع المريخ الاسم الكبير وهذه فرصة لن تتحقق له مع أي فريق كبير آخر..

• عندما جاء الزلفاني للمريخ وهو يجهل كل شيء عن المريخ ولاعبيه والكرة السودانية ونفسيات اللاعب السوداني، طالبنا بتعيين مساعد وطني له لينوره بكل ما يجهله عن المريخ ولاعبيه والكرة السودانية ناهيك عن الكرة الأفريقية..

• للأسف الشديد فوجئنا بأن هذا المدرب المغمور مكابر برفضه للمساعد الوطني المهم جداً لأي مدرب أجنبي جديد.. وتوقعنا أن يفشل في مهمته بسبب جهله..

• بالفعل فشل الزلفاني في الفوز ببطولة الدوري الممتاز حتى بعد أن خصم الفيفا 6 نقاط كاملة من المنافس الهلال!!

• كما فشل الزلفاني في البطولة الأفريقية ليخرج المريخ من التمهيدي أمام فريق أوغندي مغمور..

• وحتى بطولة كأس السودان نالها المريخ بعد أن وجد الطريق سالكاً إثر الخروج المبكر للند الهلال من المنافسة..

• وخسر المريخ مباراة القمة في الإمارات على درع زايد بخطأ ساذج للزلفاني عندما دفع بالنعسان ليلعب في الباك الأيمن بديلاً لرمضان لأول مرة في حياة النعسان اللاعب الضعيف بدنياً وفنياً.. حيث لم يجهزه للعب في هذه الوظيفة عبر التدريبات.. ليتسبب النعسان في قصم ظهر المريخ ويهزمه بهدف قاتل سجله في مرمى منجد في الدقيقة الأخيرة!! علماً إن التاج يعقوب كان على دكة الإحتياطي وهو الذي شارك كثيراً كباك أيمن!!

• بعد أن مكث الزلفاني فترة طويلة مع المريخ وبعد الإخفاقات المنطقية في الدوري والبطولة الأفريقية ودرع زايد..  بدأ يعرف مستويات لاعبي المريخ ووظائفهم.. فبدأت نتائج المريخ تتحسن فكان التوفيق في بطولة الأندية العربية الحالية.

• لكن مباراة المريخ الأخيرة مع النجم الساحلي في سوسة أظهرت تواضع خبرات الزلفاني بوقوعه في أخطاء ساذجة.. مثل الخطأ الشنيع الذي وقع فيه يوم مواجهة القمة في الإمارات على درع زايد..

• عندما تعرض ضياء الدين ومحمد الرشيد للإصابة وفقد المريخ ارتكازه بالكامل فوجئنا بالزلفاني يدفع بالمهاجم النعسان رغم وجود التاج يعقوب وقصاري على الدكة وهما بدلاء المحور!! ليتكرر خطأ مباراة درع زايد!!

• دخول النعسان الضعيف بدنياً وفنياً جعل المريخ يلعب ناقصاً فالنعسان ليست له أي أدوار ايجابية غير الجري في الفاضي وتسليم الكرات للاعبي الخصم ثم السقوط أرضاً وهو يلهث لضعفه البدني على الرغم من مشاركته كبديل!!

• خطأ الزلفاني الشنيع أفرغ ارتكاز المريخ ليظهر الفريق في أسوأ حالاته ويفلت من هزيمة ساحقة بأعجوبة!!

• الاضطراب والارتباك الشديد الذي ظهر على لاعبي المريخ من بداية المباراة يعني فشل الزلفاني في الإعداد النفسي والمعنوي للاعبيه مما يؤكد ضعف خبرات هذا المدرب!!

• الضغط على المريخ كان متوقعاً من خصم كبير ومتمرس دولياً.. وفي مثل هذه المباريات يتم التركيز على الاستفادة من الهجمات المرتدة واي مدرب خبير يعرف هذا الجانب.. ولكن الزلفاني عديم الخبرة لم يجهز فريقه للهجوم بالمرتدات..

• عندما تصل كرة مرتدة للغربال في الوسط ويتقدم بها لمنطقة النجم.. يفترض أن ينطلق لاعبان من الجناحين بسرعة (النعسان وتيري مثلاً).. ليمرر الغربال الكرة إلى أحدهما والذي يفترض أن يواصل الانطلاق بالكرة من جهة الجناح ثم تمريرها عرضية للغربال أو أي لاعب قادم من الوسط ليصوب في المرمى..

• للأسف الشديد تكتيك الهجمات المرتدة كان غائباً تماماً فكلما يقود الغربال أو تيري هجمة مرتدة من الوسط لا يجدان أي زميل منطلق من الجناحين ليحتفظ الغربال بالكرة حتى تقطع منه بسهولة من قبل الليبرو..

• هدف الهلال الذي احرزه الشغيل في مرمى زيسكو بزامبيا نتج عن تنفيذ جيد لهجمة مرتدة.. وكذلك هدف فايبرز الأوغندي في مرمى المريخ بأمدرمان والذي تسبب في خروج المريخ من الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية..

• كان يمكن للمريخ أن يحرز هدفاً في مرمى النجم من هجمة مرتدة إذا كان هناك مدرب خبير يقود الفريق وليس الزلفاني المتواضع الخبرات والذي يعتمد على الحظ لاغير!!

• وبمناسبة الهجمات المرتدة ننصح الزلفاني بالتحسب لها في مباراة الإياب فالخصم النجم الساحلي فريق كبير ومتمرس ويقوده مدرب مونديالي.. ويمكن أن يصيبنا في مقتل بأمدرمان من هجمة مرتدة واحدة مثلما فعل فايبرز الأوغندي.. أعمل حسابك يا ولفاني علماً إن النجم لا يقارن بفايبرز الأوغندي..

• وننصح الزلفاني بالتحسب للفصل بركلات الترجيح بالتدريب المكثف للاعبين وترتيبهم حسب الأفضلية في التنفيذ.. فلا نشاهد مثل تلك الهرجلة والانفعالات إذا كسب المريخ ركلة جزاء!!

• إصابتا ضياء الدين وحمو تفرض على المجلس التحرك في كل الاتجاهات لإعادة سومانا وتسجيل لاعب محور وطني من المتالقين في الدوري.. وكذلك تسجيل لاعبي طرف أيمن وأيسر من المتألقين في الدوري خاصة بعد عملية بيبو الجراحية وتواضع أداء التاج إبراهيم.

* وتذكر حديثي هذا جيداً يا صديقي محمد عثمان عبدالعزيز المتهم للإعلام المريخي بتدمير المريخ!!