اقتصادي / كابسارك” شريك المعرفة في الندوة التاسعة التي ينظمها منتدى الطاقة الدولي لمناقشة مستقبل الطاقة
الرياض 23 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 28 فبراير 2019 م واس أسهم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” كشريكٍ معرفي في الندوة التاسعة التي نظمها منتدى الطاقة الدولي التي بدأت أمس الأول وتنتهي اليوم، وذلك بالتعاون مع منظمة الدول المصدّرة للنفط “اوبك” ووكالة الطاقة الدولية، التي تناقش مستقبل الطاقة في مقر أمانة المنتدى في الرياض. وتضمنت الندوة جلسات حوار حول النفط والغاز وقطاع المصافي والبتروكيماويات والطاقة المتجدّدة. وتعقد ندوة منتدى الطاقة الدولي بالتنسيق مع وكالة الطاقة الدولية و “أوبك” والاتحاد الأوروبي تحت شعار “اقتصاديات تكنولوجيا الطاقة الجديدة .. الدروس المستفادة والرؤى المستقبلية للتعاون بين أوروبا ودول الخليج”، التي تسعى للإسهام في توثيق الشراكة بين الدول لفهم اقتصاديات الطاقة المتجدّدة وسياسات الطاقة لجعل اسواق الطاقة أكثر استدامة وانتاجية وأمناً. وبين رئيس كابسارك آدم سيمنيسكي, أن الاجتماع سيستعرض التطورات الأخيرة في الطاقة المتجددّة ويهدف لمراجعة التجارب الناجحة العالمية في تنويع مزيج الطاقة بالإضافة إلى جهود دول الخليج في تطوير تكنولوجيات الطاقة الجديدة. وأدار سيمنيسكي جلسة بعنوان “وجهات النظر حول آفاق مستقبل الطاقة بين صنّاع القرار والخبراء على المدى القصير والمتوسط والطويل”, بينما قدّم الباحث في المركز هشام اخنوباي عرضاً حول كتاب بعنوان “اقتصاديات الطاقة المتجدّدة في دول الخليج”، وأشار الى أن كل جيجا وات يتم توليده من الطاقة المتجدّدة يوفر على السعودية 3 ملايين برميل من النفط المكافئ سنوياً. وأضاف أن الكتاب الذي استعرضه في الندوة شارك فيه 11 مركزاً للأبحاث من ثمان دول ويركز على ثلاثة محاور هي أهمية السياسات لتطوير الطاقة المتجدّدة وطرق نشر الطاقة المتجدّدة في دول الخليج بجانب الوظائف ذات العلاقة التي يتم توليدها. وشارك في الندوة مئاتٍ من خبراء الطاقة الدوليين والمسؤولين الحكوميين، بحضور معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير النفط البحريني معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي شنغ سون بالإضافة إلى الامين العام لمنظمة اوبك السيد محمد باركيندو و مدير أمن أسواق الطاقة في وكالة الطاقة الدولية السيد كيسكو ساداموري. وتأسّس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية كمركز بحثي يجري بحوثاً مستقلة في اقتصاديات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها بالإضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها ,ويركز على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فعالية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. // انتهى // 16:02ت م 0183