- رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد كوستيلو قرنق
وفي 24 فبراير، انضم عضوان بارزان في الحركة الوطنية، وهما مالونق ماجوك ومالونق ريني، لحزب الحركة الشعبية الحاكم بعد إعلان الانسلاخ عن مجموعة كوستيلو.
ومع ذلك، وفي 26 فبراير، قالت تقارير في جوبا إن كوستيلو أُقيل من منصبه وتم تعيين عبد الباقي كزعيم جديد مع مالونق ماجوك كأمين عام، كما أضافت التقارير أن الزعيم الجديد سيطلب من هيئة الإيقاد إضافة توقيعه إلى اتفاقية السلام المنشطة.
وفي بيان أصدرته الثلاثاء، نددت الحركة الوطنية لجنوب السودان بالادعاءات وأكدت دعمها لزعيمها الذي يتواجد في ألمانيا حالياً، مشيرةً إلى أن الجيش الذي يقوده ابن عبد الباقي ليس له رأي في تعيين الزعيم السياسي.
وقال البيان ” إن عبد الباقي أكول أغاني ليس عضوا في الحركة الوطنية لجنوب السودان. وهو على وشك أن ينأ بنفسه عن الأنشطة السياسية للحركة”.
وفيما يتعلق برئيس الأركان العامة للجيش للحركة، أكد البيان أن الجنرال أغاني عبد الباقي أكول لا يزال في منصبه “إلى أن تقرر القيادة خلاف ذلك”.
وقبل شهر من توقيع اتفاقية السلام في 13 أغسطس 2018، سعى أغاني إلى إقالة رئيس الحركة كوستيلو من موقعه بنهمة عرقلة مفاوضات السلام.
وقال بيان “أن الحركة الوطنية لجنوب السودان برئاسة كوستيلو قرنق لوال وقعت على اتفاقية أديس أبابا للسلام، ولا يوجد أي بند يطالب بفتح الاتفاقية لإعادة التفاوض من أجل جعل عبد الباقي أكول من الموقعين على الاتفاقية”.