الظهران 21 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 26 فبراير 2019 م واس تختتم يوم غد، في مدينة الظهران، ورشة العمل العلمية التي ينظمها مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم بالتعاون مع شبكة العلوم والابتكار البريطانية، تحت عنوان “ورشة العمل البريطانية السعودية حول الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي”، بحضور المشرف العام على مكتب البحث والتطوير الدكتور هشام الهدلق، وعميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الحميزي، ومن الجانب البريطاني رئيس المستشارين العلميين بوزارة الأعمال التجارية والطاقة وإستراتيجية الصناعة البريطانية البروفسور جون لاوهيد، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية فئة ضابط ووسام أوردر أوف باث. وانطلقت فعاليات اليوم الأول من ورشة العمل أمس الأول في مدينة الرياض لكونها نواة الأبحاث وتمركز الجهات التنظيمية فيها، بينما تتمركز فعاليات اليوم الثالث في مدينة الظهران لأهميتها كمركز الطاقة في المملكة، وكونها أكبر نقطة تجمع للنفط، بالإضافة لقيام كل من أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بأبحاث وفيرة في أنظمة الطاقة المتجددة والنظيفة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولشهرة وادي الظهران التقني كأكبر مركز للعلوم والابتكار في الشرق الأوسط. وتهدف ورشة العمل إلى وضع إطار للبحوث والروابط الصناعية بين البلدين في المجالات الشاملة لإنتاج الطاقة النظيفة والذكاء الصناعي، كما أن التركيز والأولويات للبحوث التطبيقية، وذلك لتعزيز هذه الشراكة وتبادل المعرفة، وفرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة بما فيها الذكاء الاصطناعي، كما ستوفر الورشة منبرًا لتطوير علاقة العمل المشتركة، ومناقشة الابتكارات الحديثة والتوجهات والتحديات، والحلول في مجالات الطاقة وتعميق العلاقات البحثية السعودية البريطانية، التي تلقى دعمًا حكوميًا كبيرًا لدى البلدين، كون المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في مجال إنتاج الطاقة بما يسعى لتحقيق ودعم مبادرات رؤية المملكة 2030 وكذلك الإستراتيجية الصناعية البريطانية. وتعد المملكة المتحدة رائدة على مستوى العالم في مجال إنتاج الطاقة لديها من مصادر متعددة، ورائدة أيضًا على نطاق واسع في قطاع الذكاء الاصطناعي الناشئ، وبما يتعلق بكل من البحث والتطبيق لمثل هذه التقنية على القطاع الصناعي. كما تحتضن ورشة العمل العلمية بشكل مواز فعالية إطلاق شبكة (النساء في التخصصات العلمية Women in Science) السعودية البريطانية، بهدف تعزيز الروابط بين السيدات المتخصصات في العلوم في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، كجزء من التعاون الكبير في الأبحاث والابتكار، ولدعم الازدياد الملحوظ في عدد النساء المشاركات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بين المملكتين، حيث تضم هذه الشبكة نخبة من الباحثات السعوديات والبريطانيات، وقادة الجامعات من السيدات، والباحثات الناشئات في المجال الأكاديمي والقطاع الخاص ورائدات الأعمال في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. // انتهى//. 23:29ت م 0332