اخبار السودان لحظة بلحظة

كلية الدولة

> والسودان الآن هو
> إعلام.. هو إعلام الإنترنت.. وإعلام الإنترنت هو (مرايا مقعرة) والمرايا المقعرة تجعل أنفك شيئاً مثل خرطوم الفيل وتجعل رأسك في حجم إصعبك .. و..والحقائق والأخبار على صفحات الإنترنت هي شيء مثل هذا
> وفي غياب الصحف من يصنع الرأي العام الآن هو الإنترنت هذا
> والسودان الآن هو اختناق اقتصادي ودولة تجتهد لإصلاح.. وتقدم الوعود والشرح للناس..
> والشرح هو
> في مصر الستينات العنوسة تصبح مخيفة.. ملايين الفتيات والزواج قليل
> ووالد الفتاة/ بعد جلسة مع الخطيب/ يدخل مذهولاً على أم الفتاة ليقول إن الخطيب يطلب أن يرى الفتاة دون ثياب
> والعنوسة الخانقة تجعل الأم توافق
> والعرض يتم
> وبعد العرض الخطيب يرفض الفتاة بحجة أن (الفتاة.. أنفها صغير)
> السقيا التي يسكبها الإنترنت الآن في حلوق الناس (صناعة الكراهية للدولة) تجعل الجمهور يرفض كل ما تقدمه الدولة من عمل وشرح بحجة أن الدولة أنفها صغير
> وفي السودان الآن رائحة تعفن.
> والمسؤول الذي يقول إنه لا يرى هذا نحدثه أن بعض الأشياء لها ذات تختلف باختلاف المرحلة : ونقول / شرحاً للرجل
: دكتور .. تقول إنك لا ترى .. لكن.. أين يذهب لهب الشمعة حين تنطفئ الشمعة؟
(2)
> والسودان يتبدل الآن
> والشرق الأوسط يتبدل الآن
> ومنطقة شرق أفريقيا تتبدل الآن
> والتبدل في العالم/ التبدل العنيف الذي نجهله تماماً.. والذي يقتل من يجهله/ بعضه هو
> دراسة ممتازة تقول الأسبوع الماضي إن (مليارين اثنين من الوظائف يستغني العالم عنها عام2030 )
والدراسة تقول لكل أحد
: لا تجعل طفلك يدرس الكهرباء.. فالطاقة الجديدة عام 2030 لن تكون هي الكهرباء
> لا تجعل ابنك يصبح معلماً فالآن الجامعات.. مثل
(MIT)
تسكب كل المقررات لكل المراحل .. صورة وصوت على الإنترنت
> لا تجعل ابنك طبيباً فالطبيب (والعالم) في السنوات القادمة هو مخترعات جديدة تجعل من يعالج ابنك في الخرطوم هو الطبيب الذي يجلس في البرازيل
> كل شيء في العالم يتبدل.. ويتبدل إلى درجة أن من لا يعرف التبدل هذا يخرج من العالم.
> حتى الحروب والمعارك تصبح شيئاً من يديره ليس هو الجيوش
> الحروب من يديرها عام 2030 هو حفنة من رجال المخابرات الذين يرشفون القهوة في مكاتبهم حول العالم ( وحول العالم هذه تعني أن مكتباً في واشنطون وآخر في جوهانسبيرج و.. و.. ويشتركون في القيام بعملية واحدة في الرياض مثلاً
>..
(4)
> والطائرات كلها هي مخترعات يصل إليها الإنسان حين يقلد تصميم الطيور والحشرات
> مثلها.. في صلة كل شيء بكل شيء جسم الإنسان يصبح هو المعلم الأول
> وصلة كلة شيء هي ما يدير الاقتصاد و
> وصديق لنا .. الكِلية اليسرى عنده تلهب حياته.. والأطباء حول العالم يعجزون عن العلاج
> ثم طبيب يجعله يتجرد من ملابسه ويظل يمشي ويعود
> والطبيب ينحني ويكتب روشتة صغيرة
> والصيدلي يعطي المريض (قطعة خشب لها شكل الملعقة) ليضعها تحت (كعب قدمه في الحذاء) كانت هذه هي الروشتة كلها
> والطبيب يقول لصديقنا المذهول
: كل ما في الأمر هو أن قدمك اليسرى أقصر بنصف بوصة من قدمك اليمنى وهذا هو ما يطلق الجحيم في الكلية اليسرى عندك
> صلة كل شيء بكل شيء في الاقتصاد مثل صلة كل شيء بكل شيء في الجسم البشري
> يبقى أن حملة تدمير الدولة تنجح لأن الإعلام الذي يعرف هذا.. يدمر.. (كل الصحف السودانية اليوم هي شيء لا يطبع أكثر من آلاف قليلة)
> ومن لا ينتبه الآن لصلة كل شيء بكل شيء ( ويظل يصرخ).. هو والدولة

اترك رد