بدأ مندوب السودان الدائم بجنيف مطمئناً لقرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف الذي أمن على الخبير المستقل بالسودان وإقراره فتح مكتب بعد التشاور للمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم.
واعتبر مصطفى في حديثه أن مشروع القرار لايعتبر طموحنا ولا يعبر عنا، لكن قبلناه للتوافق فقط وهو أفضل من (25) عاماً مضى، ففي السابق كانت كلها إدانات ونحن الآن (ننظف) في السلبيات منذ ذلك الزمن.
ووجه إسماعيل انتقادات للمعارضة متهماً إياها باستغلال الحرب ضد الوطن بقوله : هناك مواطنون سودانيون استفادوا من حرب دارفور بحسب صحيفة التيار، وآلاف السودانين مرتبطون بمنظمات لا تريد للسودانين خيراً وهم من يقدمون أسوأ هذه التقارير مع العلم أن السفيرة البريطانية التي تحدث عنها الرئيس بـ (البركاوي) هي التي تحتضن المعارضة السودانية.
الخرطوم (كوش نيوز)