اخبار السودان اليوم

اقتصادي / ٦ أوراق علمية وحلقتا نقاش في مؤتمر “التنمية المتوازنة” بجامعة الملك خالد

أبها 21 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 26 فبراير 2019 م واس واصل مؤتمر “دراسات في رؤية الملك سلمان الاقتصادية”، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الأعمال اليوم، أعماله في فندق قصر أبها. وبدأت جلسات المؤتمر بالجلسة الأولى التي ترأسها نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عايض بن هادي العتيبي وشارك خلالها الدكتور فايز بن ظفرة من جامعة الملك خالد بورقة علمية تناولت ما تضمنته رؤية المملكة 2030 من دور تنموي للمرأة السعودية لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقدم في ورقته عددًا من التوصيات منها عقد دورات تدريبية مكثفة في إعداد دراسات الجدوى والمشاريع الصغيرة، ودورات أخرى تساعد المرأة في التخطيط الاقتصادي الجيد لإعداد المشاريع، وإعطاء الأولوية لسيدات الأعمال في المجالات التي تناسب طبيعة المرأة، وإنشاء أقسام تدريب متخصصة لدى صندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية لتأهيل المستثمرات بكيفية تأسيس المشاريع، وتوجيه السياسة التعليمية للجامعات نحو الكليات ذات التخصصات المطلوبة. ثم قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتور محمد أبوبكر عبد الرحمن ورقة بعنوان “أثر أنماط الاستثمار في رأس المال البشري على اتجاهات النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية” خلص فيها إلى عدة توصيات منها أهمية مراجعة أنماط الاستثمار في راس المال البشري في المملكة لاسيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والعمل على تطوير أنظمة ومؤسسات التعليم، وبناء أنظمة تضمن جودة مخرجاتها، وفاعلية دورها في بناء وإعداد رأس المال البشري علميًا ومهاريًا وسلوكيًا، وتأسيس مراكز قياس وتحكم لمتابعة فاعلية مخرجات الاستثمار في رأس المال البشري بالمملكة ودعمها لخطط التنمية. بدوره قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور خلف الله العربي ورقة أخرى تحت عنوان “أثر رأس المال البشري في النمو الاقتصادي للمملكة بالتركيز على رأس المال البشري للإناث”، مشيرًا فيها إلى أثر معدل مشاركة الإناث في النمو الاقتصادي، من خلال دراسة غطت الفترة من عام 1990-2017، حيث أظهرت نتائج هذه الدراسة أثرًا إيجابيًا لمعدل مشاركة الإناث على المدى القصير أو المدى الطويل. وأشار في ورقته إلى أبرز التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي ومنها البطالة إضافة إلى طرق تمكين المرأة، والتحول إلى اقتصاد لا يعتمد على البترول. ثم عقدت الجلسة الثانية كحلقة نقاش تحدث فيها عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل عباس، وتناولت أهمية إحداث تنمية متوازنة على مستوى الوطن وذلك بخلق ميزة تنافسية لكل منطقة، وإمكانية التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد منتج. وخصصت الجلسة الثالثة لمنتدى الرياض الاقتصادي كحلقة نقاش قدمها المشرف العام على أمانة منتدى الرياض الاقتصادي الدكتور خالد بن نهار الرويس وتضمنت التعريف بالمفاهيم والإطار النظري للدراسة ومراجعة الأدبيات الاقتصادية واستخلاص المؤشرات منها، والهجرة الداخلية واتجاهاتها في المملكة العربية السعودية، وتشخيص الوضع الراهن للبنى التحتية في مناطق المملكة المختلفة، وتحديد الميزات النسبية للمناطق حسب مواردها الطبيعية، والتجارب الإقليمية والدولية في مجال التنمية المتوازنة والهجرات الداخلية ووقف النزوح إلى المدن. وفي الجلسة الرابعة قدم الدكتور شاكر ظريف من جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم بالجزائر، ورقة علمية تناولت مفهوم الشراكة المجتمعية ومفهوم المجتمع المدني، وأهمية الشراكة المجتمعية الثلاثية وعلاقتها بالتنمية المتوازنة بين الأقاليم، وأهمية إشراك المجتمع المدني في تجسيد التنمية المتوازنة. كذلك قدمت الدكتورة أماني حسين من جامعة الملك فيصل ورقة علمية عن المناخ وعلاقته بإمكانات التنمية البيئية ومواردها في محافظة الأحساء لتحقيق التنمية البشرية والعمرانية والاقتصادية. واختتمت الجلسة الرابعة بورقة حملت عنوان “التحديات الاجتماعية للتنمية المتوازنة” لعضو هيئة التدريس بكلية الآداب في ليبيا الدكتور عبد الفتاح المسماري، واشتملت الورقة على مجموعة من النقاط الرئيسة فيما يتعلق بالمعوقات الاجتماعية للتنمية المتوازنة في الدول النامية، والتعريف بمفهوم التنمية الاجتماعية ثم عرض عناصرها وأهم البرامج التي تقدمها لأفراد المجتمع، كما تطرقت لمجالات التنمية الاجتماعية المتوازنة في الدول النامية، وأهم المراحل التي شكلت الانطلاقة الأساسية لها، بالإضافة إلى استعراض مفهوم الدول النامية والمعوقات الاجتماعية للتنمية. // انتهى // 12:56ت م 0067

Exit mobile version