اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / مختصون يناقشون دور المملكة في تعزيز عالمية اللغة العربية بملتقى جامعة جازان

جيزان 20 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 25 فبراير 2019م واس ناقش متخصصون اليوم ، ” دور المملكة العربية السعودية في تعزيز عالمية اللغة العربية ” ، وذلك في الجلسة العلمية التي أدارها الدكتور حسن بن حجاب الحازمي ، ضمن جلسات ملتقى عالمية اللغة العربية الذي تنظمه جامعة جازان على مسرح كليتي الآداب والمجتمع بالمدينة الجامعية . واستعرض مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور بدر بن ناصر الجبر ، الدور الريادي للمركز في المحافظة على سلامة اللغة العربية ، وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير وترسيخ اللغة العربية ونشرها ، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلّمها ، والعناية بتحقيق ونشر الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية ، وكذلك وضع المصطلحات العلمية واللغوية والأدبية والعمل على توحيدها ونشرها ، وتكريم العلماء والباحثين والمختصين في اللغة العربية وتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية . وأشار إلى دور المركز في خدمة اللغة العربية ودعم نشرها وتعزيز حضورها في السياقات الحضارية بمبادرات نوعية تقوم على التنسيق والتحفيز والتكامل والـشـراكـات الإستراتيجية الوطنية والإقليمية والعالمية في مـسـارات التخطيط والسياسات اللغوية ، والحـوسـبـة والاتــصــال ، والإنــتــاج العلمي اللغوي والتدريب والتأهيل ، لافتًا النظر إلى مهام المركز في نشر الكتب والأبحاث المحكّمة والدراسات والمجلات العلمية وتمويل البحوث والمشروعات العلمية ، والتعاون الدولي ، وكذلك تنظيم برنامج شهر اللغة العربية في كثير من الدول ، والتدريب اللغوي ، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والملتقيات وبرنامج المحاضرات العلمية وبرنامج الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي . من جانبه تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن ربيع الغامدي ، عن محور التقنية والتغيير اللغوي ، مبيناً أن التقنية دائمًا ما تحمل معها مفردات جديدة ، مؤكدًا أنه لا خوف على اللغة العربية من ظهور مصطلحات لغوية أو من العاميات أو من مزاحمة اللغات الأخرى . وشدد على أن العربية لغة حيّة ، تواكب الحياة كشجرة مثمرة تسقط أوراقها وتنمو أوراق أخرى ، مشيرًا إلى دلائل حيوية اللغة ومسايرتها للعصر من خلال خروج ودخول كلمات بديلة تواكب العصر وتلائم حتى مواقع التواصل الاجتماعي . بدوره أشار عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور حسن بن أحمد النعمي، إلى دور المركز الثقافي العربي للدراسات في البيرو في نشر اللغة العربية في أمريكا اللاتينية ، مبرزًا دور المملكة في دعم اللغة العربية من خلال دعم المؤسسات العربية والإسلامية التي لها تأثير في الاهتمام باللغة ، إلى جانب إنشاء ودعم المدارس العربية وتعزيز دورها ، فيما تضمنت جلسة العمل جملةً من الآراء والمداخلات من الحضور . // انتهى // 19:46ت م 0263

اترك رد