الخرطوم: باج نيوز
قال السفير الروسي في الخرطوم فلاديمير جيلتوف، اليوم الأربعاء، إن هناك عوامل حقيقية تعرقل تنفيذ المشروعات الروسية في السودان من بينها التمويل، مشيراً إلى أن تلك المشروعات قد يتم تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب “المال”.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أنه لا توجد عراقيل على مستوى قيادة البلدين. وقال جيلتوف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” “هناك اهتمام كبير من جانب الحكومتين السودانية والروسية، لكن هناك عوامل معرقلة حقيقة، أولها المتعلقة بالعامل المالي”.
وأشار السفير إلى أن عامل التمويل، دائماً يؤثر في رغبتهم في المزيد من التعاون خاصة بعد الانتهاء من النواحي العملية المتمثلة في تنفيذ المشروعات الاقتصادية.
وقال السفير الروسي إن الحكومات دائماً تدعم المؤسسات والشركات لمصالح خاصة بها، وإن الوزارت والمؤسسات الحكومية والسفارات، تعمل على رعاية التعاون والعلاقات المشتركة، منوهاً إلى أن رجال الأعمال، يضعون في حساباتهم مصالحهم الاقتصادية والمادية، وتابع “هم الذين يدخلون إلى الأسواق عندما يرون أن هناك فائدة في تنفيذ مشروعات ذات صلة”.
ولفت السفير الروسي إلى أن هناك شركتين روسيتين تعملان في مجال التعدين هما “كوش” و”مروي غولد”، وأنهما سودانيتان من حيث التسجيل، وتعملان باستثمارات روسية، مشيراً إلى قيامهما بأنشطة فعالة في قطاع المعادن”.