- جندي من الجيش الشعبي يجلس في نقطة حدودية بولاية جنوب كردفان بين دولتي السودان وجنوب السودان ..صورة من (رويترز)
وقال رئيس المفوضية القومية للحدود عن جانب السودان معاذ أحمد محمد إن الاجتماع سيتم فيه تحديد متطلبات عملية وضع العلامات على الأرض والتوصيف المتفق عليه بما في ذلك كافة الإجراءات المتعلقة بتعيين الحدود.
وابان أن الاجتماع الحالي يعد التاسع وان اللجنة ستجمع الإجراءات الفنية الخاصة بعملية ترسيم الحدود.
وأوضح الرئيس المشترك للجنة ترسيم الحدود بين البلدين مدير عام المساحة اللواء مهندس الأمين محمد بانقا أن الاجتماع سيتناول الترسيم والميزانيات المطلوبة للعملية بدأ من توصيف الخط الحديدي وزيارة المواقع التي سيتم فيه وضع العلامات بالإضافة الى معرفة الظروف المحيطة بترسيم الحدود.
وأشار الأمين الى أنه خلال هذه الاجتماعات سيتم اختيار المهندسين المنفذين لترسيم الحدود كاشفا عن تقديم الدعوة للاتحاد الافريقي للمساهمة في عملية التمويل وتقديم الدعم اللوجستي.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين جنوب السودان والسودان السفير داليوس قرنق إن الغرض من هذا الاجتماع هو تحديد التحضيرات والترتيبات الخاصة بترسيم الحدود المتفق عليه بين البلدين مؤكدا بأنه إذا استمر التوافق بين الجانبين سيتم ترسيم الحدود في أقرب وقت ممكن.
وأكد داليوس أن اللجنة المشتركة بين البلدين هي قادرة على إنجاز هذا العمل في وقت قريب.
ومنذ انفصال جنوب السودان في عام 2011 ظل ترسيم الحدود من القضايا العالقة برغم كثرة الاجتماعات المشتركة التي ظلت تنعقد من حين لآخر بين الطرفين.
وتقول اللجان المختصة في البلدين إنها توصلت إلى اتفاق حول 80% من ترسيم الحدود التي يفوق طولها 200 كيلو متر، فيما تمثل مناطق “حفرة النحاس، وكافية كنجي، وكاكا، ودبة الفخار” أبرز نقاط الاختلاف.