رئيس (يوناميد) يدعو لفرض عقوبات على عبد الواحد نور
نيويورك 23 أكتوبر 2018- حث رئيس بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (يوناميد) جيرياما مامابولو مجلس الأمن الدولي الإثنين على معقابة زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد نور.
- عبد الواحد نور
وقدم مامابولو مداخلة لأعضاء مجلس الأمن عبر تقنية (الفيديو كونفرس) حول تقريره ربع السنوي الذي يغطي الوضع في دارفور في الفترة من 11 يونيو وحتى 3 أكتوبر 2018.
وأبلغ الوسيط المشترك مجلس الأمن أنه نقل الى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في 19 سبتمبر الماضي أن جميع الجهود الرامية إلى إقناع عبد الواحد بالانضمام لمساعي السلام فشلت.
وقال: ” حثث المجلس على النظر في اتخاذ إجراء ضد زعيم جيش تحرير السودان لأنه، يفضل القتال والكفاح المسلح كوسيلة لوقف الأعمال القتالية والعملية السياسية”.
وأضاف “من المستبعد جدا أن يغير هذا الموقف في أي وقت قريب. روعلى مجلس الأمن التفكير في اتخاذ تدابير ضده”.
ويرفض زعيم حركة تحرير السودان المشاركة في مفاوضات السلام ويطالب الحكومة بإصلاح افرازات الصراع أولاً قبل الدخول في محادثات لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في الإقليم.
ويطالب نور بعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، والمساءلة عن جرائم الحرب وتعويض الضحايا.
وأيد السفير الإثيوبي تاي سيلاسي طلب كبير الوسطاء في دارفور قائلا إن “جماعات متمردي دارفور لا تظهر رغبة حقيقية في إحلال السلام في دارفور
وشدد سيلاسي في إشارة إلى تقارير لجنة الأمم المتحدة المعنية بدارفور حول مشاركتهم في الحرب الأهلية الليبية: “إنهم يجمعون فوائد هائلة من الأنشطة الإجرامية في الدول المجاورة وليس لديهم حافز حقيقي لمواصلة السلام”.
وبشأن عبد الواحد نور قال إن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي قرر “التفكير الجدي في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أولئك الذين يواصلون عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن الدائمين في دارفور”. وطلب من مجلس الأمن الدولي أن يحذو ذات خطوة المجلس الأفريقي.
وتابع “لا يمكن أن يكون هناك أي سبب لهذا المجلس ألا يتصرف ضد هذا السلوك العدائي العلني. يجب أن يواجه عبد الواحد عواقب دوره المدمر “.
وفي إحاطة إلى مجلس الأمن في 3 أكتوبر قالت رئيسة لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة في دارفور للسفارة جوانا ورونيكا إن لجنتها تنظر في فرض عقوبات على متمردي دارفور المتورطين في النزاعات المسلحة بين جنوب السودان وليبيا، لكنها لم لم تشر الى حركة عبد الواحد.