الخرطوم 23 أكتوبر 2018– أعلنت مجموعتان من الفصائل المسلحة في أفريقيا الوسطى الانسحاب من محادثات السلام التي ترعاها الخرطوم متهمة الحكومة باختطاف العملية
- خارطة لجمهورية أفريقيا الوسطى
ونأت مجموعة الدفاع الوطني ومجلس الأمن بقيادة عبد الله حسين ومجموعة الوحدة للسلام بزعامة على داراسا عن إعلان الخرطوم.
وقالتا في بيان الإثنين إن الحكومة اختطفت الاتفاق لنشر قواتها عبر الدولة المضطربة.
وأضاف البيان ” ندين بشدة محاولات حكومة افريقيا الوسطي للاستفادة من اعلان الخرطوم ونشر قواتها والاستعداد للنزاع المسلح في البلاد “.
وينخرط في اعلان الخرطوم خمسة مجموعات متحاربة في جمهورية افريقيا الوسطي
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد احمد في تصريحات السبت الماضي انهم يجرون مشاورات مكثفة لإقناع المجموعات المتبقية للانضمام للعملية التي ستبدأ الخرطوم منتصف نوفمبر، وأضاف ” المجموعات المسلحة الرئيسية التزمت بالتفاوض مع حكومة افريقيا الوسطي لتحقيق السلام والامن “.
وقالت المجموعتان انهما يدعمان اي جهود لتحقيق سلام حقيقي ومستدام ومصالحة وطنية في جمهورية افريقيا الوسطي، وأكدتا ان المبادرة الأفريقية للسلام مع دعم الاتحاد الأوروبي الحل الوحيد لجمهورية أفريقيا الوسطي.
وتقول الحكومة السودانية ان عملية الخرطوم تم إدماجها في المبادرة الافريقي للسلام والمصالحة خلال اجتماع عقد علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع ذلك لم يصادق عليها مجلس السلم والامن الأفريقي بصورة رسمية.