مانيلا 15 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 20 فبراير 2019 م واس ضمن معرض تاريخ المملكة في الفلبين، والفعاليات المصاحبة له, نظمت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة المملكة لدى الفلبين في جامعة الفلبين اليوم, عددًا من المحاضرات تناولت الجوانب المختلفة من العلاقات السعودية الفلبينية، بحضور معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الدكتور عبدالله البصيري, ورئيسة معهد الدراسات الإسلامية الدكتورة ماكرينا مورادس وعدد من الأساتذة وطلاب الجامعة. وشارك في إلقاء المحاضرات من الجانب السعودي أستاذ الجغرافيا بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الوليعي, ورئيس قسم التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور محمد التويجري, ومن الجانب الفلبيني, نائبة رئيس الإدارة الفلبينية للعمال فيما وراء البحار جوزلين سانشيز, والمدير التنفيذي لإدارة شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية الفلبينية ريموند بالاتبت. وتناولت المحاضرات المحطات التاريخية في العلاقات السعودية الفلبينية التي بدأت منذ العام 1969م, ومراحل تطورها حتى وقتنا الحاضر والتي مر عليها خمسون عاماً. وأشار المحاضرون إلى تعاون المملكة والفلبين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف, مؤكدين دور المملكة القيادي في الحرب ضد الإرهاب وإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة في العام 2012. وتطرقوا إلى العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين البلدين الصديقين في المجال الاقتصادي, منذ بدء العلاقات بينهما, بالإضافة الى حجم العاملين الفلبينيين في المملكة ومايجدونه من عناية واهتمام, وحجم التبادل التجاري, وأهم السلع المصدرة إلى الفلبين من المملكة بالإضافة إلى السلع المستوردة منها. بعد ذلك أجاب المحاضرون على أسئلة الطلاب, ثم عُرض فيلم وثائقي يحكي واقع العلاقات المميزة بين المملكة والفلبين. وتم في نهاية المحاضرات تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الجانبين السعودي والفلبيني. كما قدمت الفرق الفلكورية على مسرح الجامعة, عروضًا من مختلف مناطق المملكة نالت إعجاب الحضور. // انتهى // 18:15ت م 0274