وقدمت المملكة (100) فرصة تدريب في (الأكاديمية السعودية للطيران المدني) يستفيد منها لمختصون في الدول النامية، فيما تحظى مطارات المملكة الدولية بعضوية مجلس المطارات العالمي ACI، وتحظى أغلب الناقلات الجوية في المملكة بعضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، وتحظى المملكة بعضوية منظمة الملاحة الجوية الدولية CANSO. وتشارك في أنشطتها وقراراتها وإنجازاتها بفاعلية كبيرة. وفي مايو 2013 نظمت المملكة (المؤتمر الدولي لأمن المطارات والمعرض المصاحب له) الذي استمرت فعالياته لمدة يومين، وشاركت فيه العديد من المنظمات العربية والدولية وهيئات الطيران المدني، إضافة إلى العديد من الشركات الدولية والمحلية المتخصصة في مجال صناعة أجهزة ومعدات أمن المطارات، واستضافت في ذات العام الاجتماع الثاني لمدراء الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط الذي نظمه المكتب الأقليمي للإيكاو وبحث الاجتماع على مدى ثلاثة أيام العديد من القضايا ذات العلاقة بتطوير قطاع الطيران المدني وبلغ عدد أوراق العمل المقدمة فيه (46) ورقة. وفي العام 2012م استضافت المملكة مؤتمر الإيكاو لمفاوضات الخدمات الجوية شارك فيه أكثر من (350) مفاوضا أتوا من (62) دولة تمثل جميع أقاليم العالم، وامتدت فعاليات المؤتمر لمدة خمسة أيام عُقدت فيها أكثر من 350 جلسة، تمخض عنها إبرام (130) اتفاقية، واستضافت ورشة ICAO New Flight Plan (نموذج الإيكاو الجديد لخطة الطيران) التي تعد أحد متطلبات الخطة العالمية للتقنيات المطلوبة للملاحة الجوية. وأسهمت المملكة في دعم إصدارات منظمة الإيكاو وبشكل خاص المتعلقة بأمن وسلامة الطيران، كما سعت المملكة جاهدة لتحقيق التوازن بين نمو صناعة النقل الجوي، وأثر الطيران على تغير المناخ، وضرورة عدم تحميل بعض الدول أعباء إضافية لمعالجة أمور هي غير مسؤولة عنها تاريخياً. وتجتاز المملكة بكل كفاءة وبشكل متواصل البرنامج العالمي للتدقيق على سلامة الطيران المدني التابع للإيكاو الذي تخضع له مرافق وتجهيزات النقل الجوي في مختلف الدول، مما يعكس مدى التزام المملكة بالمنهج الدولي لتحقيق وتطبيق نظم السلامة. كل ذلك أهل المملكة لتتبوأ مكانة مرموقة ومتميزة في المحافل الدولية المتخصصة في صناعة الطيران المدني، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي تقود مسيرة الطيران المدني في العالم، وهي المظلة الدولية التي تلجأ إليها الدول للمساعدة، لا سيما في وضع الأنظمة والتشريعات، وتطبيق البرامج وتنفيذها. وانطلاقا من تلك المكانة الرائدة ستواصل الهيئة العامة للطيران المدني جهودها بكل عزم ومثابرة وبالتعاون مع هيئات الطيران المدني في الدول الصديقة المؤمنة بدور ورسالة الإيكاو، مستشرفة آفاق النجاح وتخطي العقبات والصعوبات. // انتهى // 16:31ت م 0217