الخرطوم 22 أكتوبر 2018 ـ قال قيادي في احدى فصائل المعارضة الجنوبية إن جميع الأطراف في دولة جنوب السودان تترقب إنعقاد مؤتمرا للمانحين الخليجيين لدعم السلام والتنمية في الدولة التي عانت من حرب أهلية مدمرة استمرت لخمس سنوات.
- استيفن لوال نقور مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية بجنوب السودان
وأكد مسؤول الإعلام بالحركة الوطنية استيفن لوال نقور أن انعقاد هذا المؤتمر يعد خطوة تؤكد بإن الأطراف تسير على خطى ثابتة من أجل تحقيق التوازن في جنوب السودان وتنفيذ كافة الاتفاقيات خاصة بعد تشكيل اللجنة القومية لترتيبات ما قبل الفترة الانتقالية.
ووصف لوال في تصريح لـ “سودان تربيون” دعم دول الخليج لجنوب السودان بالخطوة المهمة التي تعكس الدور الخليجي في دعم السلام في أفريقيا.
وتابع قائلا “من الجيد أن يكون لدول الخليج مردود في إرساء ودعم عملية السلام والاستقرار بجنوب السودان”، وأشار إلى أن السودان قام بضربة البداية في التوسط بين فرقاء دولة الجنوب.
وأكد دعم أطراف عملية السلام في جنوب السودان لإقامة مؤتمر المانحين الخليجيين بحكم أن حلقة الوصل تتمثل في وساطة السودان، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعد احدى الضمانات المهمة لتنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان.
وقال لوال “نحث التحرك الخليجي لدعم السلام بدولة الجنوب. هذه الخطوة أيجابية حتى تلعب دول الخليج دورا محوريا في عملية السلام والاستقرار بالبلاد”.
وذكر أن كل الأطراف مهتمة بالتواصل مع دول الخليج والمجتمع الدولي لدعم اتفاق السلام، خاصة مع وجود دول لها تجارب في العمل التنموي والاقتصادي بجنوب السودان منذ عقود.
ونبه إلى أن إظهارا دول الخليج دعمهم لاتفاقية السلام أمر يساعد في بناء اقتصاد بلد عانى من الحرب عبر المشاركة في مشاريع اقتصادية تنعكس على المواطن الجنوبي والنهوض بالبلاد.
وقال “نسعى منذ توقيع هذه الاتفاقية لدمج المجتمع الدولي حتى يكون شريكا في إنفاذها وفي جلب المشاريع التي تساعد في التنمية ودخول مرحلة الإنتاج”، مضيفا أن هذا ما وجد قبول الدول الخليجية وبعض الدول الغربية.