كشف رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، عن معلومات مثيرة في واقعة خلافه مع طليقته، ايمان ابوالقاسم، متهماً إياها بسرقة احد ابنائه للحصول على لجوء بواسطته في أوربا، قائلاً إنه رفض إحضار ابنائه إلى أوربا حتى لا يحمل الهوية الأوربية.
وقال نور في فيديو، إنه رفض استلام الجواز الفرنسي الذي منح له عقب وصوله إلى فرنسا بحجة انه ليس لاجئ سياسي وإنما مناضل من أجل الحرية. وأضاف ” لن اسمح بتغيير هويتي أو وهوية ابنائي، ليس هناك قوة في الأرض تحيل ابنائي إلى أوربيين أوفرنسيين”.
وقال إن الهدف من منح ابنائه اللجوء في أوربا هو تحطيم رمزيته لدى الحركة وجيشها لتحقيق هزيمة في ارداتهم من خلال تصويره بانه يبحث عن لجوء هو وأسرته بحسب صحيفة الاخبار واردف ” أنا مسؤول عن حقوق (16) مليون طفل كرئيس للحركة ولن أميز ابنائي من الآخرين وأنا ضد العقلية الصوفية التي ابنائها للعيش بعيدا عما يعانية الآخرون، ابنائي جزء من نضالي”.
الخرطوم (كوش نيوز)