الخرطوم 22 أكتوبر 2018 ـ قال مسؤولون سودانيون إنهم توافقوا مع مسؤولي محطة (كينشان) النووية الصينية على دعم السودان في تحضيراته لبناء أول محطة نووية عبر تأهيل الكوادر ودراسات الموقع والتنقيب عن اليورانيوم.
- مقر شركة (روس آتوم) بموسكو ـ صورة من موقع قناة (RT) الروسية
وفي أواخر ديسمبر من العام 2012، أعلن السودان ابرامه اتفاقاً مع الصين لبناء مفاعل بحثي نووي صادقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن لاحقا وقع السودان وروسيا في نوفمبر 2017 مذكرة تفاهم في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية في مدينة سوشي الروسية، كما تم توقيع اتفاقية تطوير مشروع المحطة النووية في الخرطوم في ديسمبر 2017.
وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني خضر محمد قسم السيد إن السودان يعمل على زيادة الطاقة الكهربائية المنتجة بدخول مشروعات جديدة لمقابلة ارتفاع الطلب.
وأشار لدى لقائه المدير العام للمؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية والتي أتبعها بزيارة لمحطة (كينشان) بمرافقة المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة عبد الله أحمد عثمان المقلي، إلى أن زيارته للمحطة النووية جاءت في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين مؤخراً للاستفادة من الخبرة والتجربة الصينية في هذا المجال.
وأوضح أن الجانبين بحثا إمكانية التوافق على برنامج عمل مرحلي تنفيذي يدعم السودان في دراسة إنشاء أول محطة نووية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة الموارد المائية والري والكهرباء ووزارة النفط والغاز والمعادن مع المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية شملت تقديم دعم للسودان في مرحلة الأنشطة التحضيرية لبناء المحطة النووية الأولى بتأهيل الكادر البشري ودراسات الموقع، كما شملت بحث مجال التنقيب عن اليورانيوم في السودان.
وبدأت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية منذ سنوات الإعداد الفعلي لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية عام 2020.
وفي ديسمبر 2017 أعلنت المؤسسة الروسية العامة للطاقة الذرية (روس آتوم)، توقيع اتفاق لبناء محطة نووية في السودان، الذي يعاني من نقص في الطاقة الكهربائية.