اخبار السودان لحظة بلحظة

رؤساء أركان (إيقاد) يبحثون بالخرطوم ترتيبات قوات الحماية الإقليمية في جنوب السودان

الخرطوم 22 أكتوبر 2018 ـ بحثت اجتماعات لرؤساء أركان دول هيئة “إيقاد” بالخرطوم، الإثنين، ترتيبات وضع قوات الحماية الإقليمية في جمهورية جنوب السودان في إطار اتفاقية السلام المنشطة بين أطراف النزاع في الدولة الوليدة.

JPEG - 155.2 كيلوبايت
رؤساء أركان جيوش (إيقاد) ـ الخرطوم 22 أكتوبر 2018

وكان مجلس الأمن قد قرر منذ أغسطس 2016، نشر قوة حماية إقليمية قوامها أربعة آلاف جندي في جنوب السودان، لتكون جزءا من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام الموجودة على الأرض.

وانعقدت بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية لاجتماعات رؤساء أركان “إيقاد” بحضور رؤساء أركان السودان، إثيوبيا، كينيا، أوغندا، جيبوتي والصومال، فضلا عن رئيس الأركان الرواندي الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. وغاب عن الاجتماع رئيس الأركان الجيش الإريتري.

وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن “الاجتماعات تستغرق يوما واحدا لبحث الترتيبات الخاصة بوضع قوات الحماية الإقليمية في جمهورية جنوب السودان في إطار إتفاقية السلام المنشطة والموقع عليها في قمة (إيقاد) الاستثنائية في سبتمبر الماضي”.

وجدد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف حرص السودان على تحقيق السلام واستدامة الاستقرار بدولة جنوب السودان، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها “إيقاد” في هذا الصدد وعلى مختلف الأصعدة.

جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية لاجتماعات رؤساء أركان الإيقاد بحضور رؤساء أركان السودان، أثيوبيا، كينيا، يوغندا، جيبوتي والصومال، ورئيس الأركان الرواندي والذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

ودعا لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية إلى التمسك بشعار الاتحاد الأفريقي (نحو حل أفريقي لكل القضايا) خاصة في ظل التحديات والأخطار التي تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها.

ووصف إبن عوف قمة الإيقاد فوق العادية رقم (33) في أديس أبابا في سبتمبر الماضي، بالتاريخية وقال إنها وضعت اللبنات الأساسية لتحقيق السلام بدولة جنوب السودان متعهدا بتسخير كل الآليات والعمل مع كافة الأطراف لإنفاذ مخرجات هذه الاجتماعات.

وناشد الوزير الأطراف بدولة جنوب السودان للاصطفاف والعمل معا لاستدامة السلام والمحافظة عليه.

واستضاف السودان منذ أواخر يونيو الماضي مفاوضات بين أطراف جنوب السودان انهت إلى توقيع اتفاقي قسمة السلطة والترتيبات الأمنية ومن ثم اتفاقا نهائيا للسلم.

وينتظر أن يشرف كل من السودان وأوغندا على إنفاذ اتفاق الترتيبات الأمنية خاصة فيما يلي تجميع القوات وتشكيل جيش قومي.

اترك رد