اخبار السودان اليوم

عام / معهد واشنطن ومجلس العلاقات الأمريكية العربية يستضيفان أمين رابطة العالم الإسلامي / إضافة رابعة واخيرة

واضاف معاليه انه لو كان للإسلام موقف آخر لما كان منه هذه الخصوصية لهم ابتداءً والتي مثلت تشريعياً إسلامياً باقياً حتى اليوم وإلى قيام الساعة، وأحب أن أشير إلى أن النصوص يفسر بعضها بعضاً وأن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تفسر النصوص كذلك، وأن ظاهر النص الذي ربما التبس على البعض يجب أن نفهمه من سياق القصة وهو ما يسمى بسبب ورود النص أعني الحالة الباعثة عليه ونفهمه أيضاً من النصوص الأخرى ومن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم فالشريعة تؤخذ بمجموعها وليس بالاجتزاء، وهذا في جميع الشرائع، بل نجد هذا في تفسير النصوص الدستورية والقانونية أيضاً. وتابع: بأنه مع خطورة التساهل مع تنظيم داعش فإن القاعدة تظل أخطر وأنها حالياً في وضع كمون ينتظر ضعف المناعة لينشط مجدداً، مضيفاً إن الهزيمة الكاملة للتطرف العنيف والتطرف الإرهابي لا تكون إلا من خلال تفكيك أفكاره التي بنى عليها كيانه الهش، وهي مع خطورتها على الشباب إلا أنها ضعيفة كما هي حال الفكر الذي تأسست عليه برمته وهي خطرة لكونها تستهدف شباباً مجرداً عن الوعي، أما التطرف المجرد عن العنف فمع كونه في الظاهر مسالم إلا أنه يمثل المواد الأولية لصناعة التطرف العنيف والإرهاب فما من تطرف عنيف وإرهاب إلا ومر بالتطرف الأول وتزود بنظرياته. وحول سؤال عن نصيحة المسلمات الفائزات بمقعد مجلس ممثلي الشعب في الكونغرس قال الشيخ العيسى عليهن مثل بقية الأعضاء القيام بواجبهن الوطني وأن يكن عند ثقة الشعب الأمريكي بهن. وحول المؤتمر الذي أقامته رابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة عن مخاطر التصنيف والإقصاء شرح معاليه أهم وأبرز توصياته التي أكدت على اعتزاز حضور المؤتمر والبالغ عددهم أكثر من 1200 مفتي وعالم ممثلين لـ 28 مذهبا وطائفة إسلامية أكدوا على تثمينهم وتقديرهم للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من رحابها المقدسة في قيادة العالم الإسلامي روحياً وعلمياً باعتبارها مركز ثقله ومرجعيته ورمزية تمثيله. // انتهى // 16:45ت م 0217

Exit mobile version