جوبا 22 أكتوبر 2018- كذبت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار اتهامات جبهة الإنقاذ الوطنية بزعامة توماس سيريليو سواكا بالتخطيط لشن هجمات علي مواقعها في ولاية نهر ياي وقالت ان الاتهامات تهدف لخلق أجواء سالبة تهدد تنفيذ اتفاقية السلام.
- قوات مشار لدى وصولها الى ماسانا في واو خلال أغسطس من العام 2017 (سودان تربيون)
وقال نائب المتحدث باسم حركة التمرد الرئيسية لام بول غابرييل في بيان الأحد ” هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة تمام وتهدف لتغطية هجماتها المقبلة ضد المدنيين في ولاية نهر ياي”.
ولفت مسؤول التمرد الى ان جبهة الإنقاذ الوطنية ليس لها وجود في كاجو كاجي منذ اكتوبر 2017، مضيفا ان قوات الجبهة المتبقية الان متمركزة في موكايا حيث شنوا هجمات مؤخرا على المدنيين في منطقة مينيوري وقتلوا 17 مدنيا، وزاد ” يجب لفت الانتباه الى ان جبهة الانقاذ الوطنية ضد اتفاقية سلام جنوب السودان ولهذا فانهم يلقون بظلال سالبة على بيئة السلام ويسعون الي عرقلة تنفيذ اتفاق السلام.
وتقول الجبهة انها ملتزمة باتفاق وقف العدائيات الموقعة في ديسمبر 2017 بالرغم من رفضها لاتفاقية السلام المنشطة.
وفي تطور منفصل اتهم الحزب الديمقراطي الفيدرالي بقيادة جابرييل تشانجسون حركة مشار بمهاجمة مواقعها في كوتكي قرب مدينة الناصر في اقليم أعالي النيل.
وفي بيان تحصلت عليه (سودان تربيون) قال الحزب الديمقراطي اإن المهاجمين استولوا على كوتكي واسروا اثنين من قياداتها.
وأردف البيان ” هذه الهجمات الاستفزازية جزء من خطة حركة مشار لتجريد قوات المعارضة من مواقعها حتي تستطيع الادعاء انها القوة المعارضة الوحيدة التي يجب التعامل معها”.
ودعت الحركة هيئة الإيقاد ودول الترويكا والمجتمع الدولي للضغط على حركة مشار لإطلاق سراح قياداتها فورا وسحب قواتها من المنطقة.