اخبار السودان لحظة بلحظة

تقرير / العلاقات السعودية الباكستانية .. تفاهم مشترك ونمو متواصل / إضافة رابعة واخيرة

وفي مجال التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية هناك تعاون مشترك ” تمرين سعودي باكستاني ” عبارة عن مناورات ميدانية امتدادًا لخطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المُعَدة مسبقًا لتطوير المهارات القتالية لضباط وأفراد القوات المسلحة، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين ، مثل تمرين ” كاسح1″, وتمرين ( الصمصام 6 ) ويعد الأخير النسخة الـ 6 من سلسلة تمارين “الصمصام” التي بدأت عام 2005 لتكامل الخبرات بين الجيشين السعودي والباكستاني والتدريب على تقنيات الحرب في المناطق المدنية, إضافة إلى مهارات مكافحة الإرهاب وعمليات الحرب غير النظامية، وعمليات الإنزال بالطائرات العمودية وكشف العبوات المبتكرة وإبطال مفعولها, بالإضافة إلى تمرين مركز التفوق الجوي في جمهورية باكستان لعام 2017 م بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الباكستانية لتبادل الخبرات واكتساب المهارات بين القوات الجوية المشاركة والاستفادة من تضاريس المنطقة والأجواء وعمليات الإنزال من الطائرات والتدريب على تنفيذ عمليات الكمائن والإغارة وعمليات الدوريات القتالية. وحرصت حكومة المملكة على مؤازرة الشعب الباكستاني الشقيق في مواجهة الكوارث الطبيعية التي مر بها خلال العقود الماضية، وذلك استكمالًا للدور الإنساني والجهود الخيرية التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ضمن سلسلة المشاريع الإنشائية التي تنفذها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق في مناطق مختلفة من باكستان لمساعدة المتضررين من الفيضانات والكوارث الطبيعية، حيث أنجزت الحملة 328 مشروعًا من مشاريع توفير المياه الصالحة للشرب. وتنوعت المشروعات ما بين عمل إمدادات شبكات المياه وتركيب مضخات يدوية وحفر آبار إرتوازية وبناء خزانات للمياه وتركيب أجهزة لتنقية المياه مزودة بالطاقة الشمسية في المجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات في 26 محافظة بجميع الأقاليم الباكستانية بتكلفة بلغت 14.296.657 ريالا، حيث استفاد من المشروع ما يقارب مليون شخص. وتستهدف هذه المشروعات بشكل عام المتأثرين من الوضع الإنساني الحالي ومن شح مياه الشرب النقية نتيجة الأضرار التي لحقت بمصادر المياه وخاصة الآبار بسبب الفيضانات وتدهور الخدمات الصحية، مما نتج عنه تلوث البيئة وتفشي الأمراض والأوبئة. واستمرارًا للدعم الإنساني التي تقدمه المملكة العربية لجمهورية باكستان الإسلامية فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في 15 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 24 مارس 2016م باستضافة التوأم السيامي الباكستاني “فاطمة ومشاعل”، وإجراء الفحوصات اللازمة لهما، وأظهرت الفحوصات إمكانية فصلهما ـ بإذن الله ـ بنسبة نجاح 80% من خلال عملية جراحية، واستغرقت العملية قرابة سبع ساعات على ست مراحل، وشارك فيها عشرون طبيبًا ومختصًا تكللت ولله الحمد بالنجاح. // انتهى  // 17:39ت م 0215

اترك رد