اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / ” ويا التمر أحلى 2019 ” يقدم تدريبات عملية وفعاليات نوعية

الأحساء 09 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 14 فبراير 2019 م واس يعرف ركن الهيئة العامة للغذاء والدواء المشارك في فعاليات مهرجان “ويا التمر أحلى 2019م” بدور الهيئة ومهامها من خلال استقبال الزوار وقياس مدى ما تقدمه الهيئة من مجهودات تختص بــ (الغذاء والدواء والأجهزة الطبية )، وما يخص كل قطاع مختص بالغذاء من المنتجات المصنعة محلياً وكذلك المستوردة، وكذلك القيام بمراقبة مصانع التمور في الأحساء للتأكد مما تقدم من تمور والتأكد من مكان تخزينها في المصانع وطريقة غسلها ومراحل التجفيف وكافة المراحل التي تمر بها التمرة إلى أن تصل لمرحلة التعبئة، حيث يخضع ما يقارب 30 مصنعاً للتمور في الاحساء للمتابعة والزيارات المستمرة من قبل اللجان المختصة في الهيئة وتسجيل الملاحظات كافة ورصدها بحسب ما يتم الوقوف عليه. ومن ناحية أخرى أكدت مشرفة معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية الفنانة مريم بوخمسين أن المعرض شهد في الفترة الماضية أقامت 20 فعالية متنوعة بين التدريبات العملية والمحاضرات والعروض ووتدريبات الأطفال، موضحةً أن التدريبات والمحاضرات حضرها أكثر من 300 مشارك من الجنسين، كما استفاد أكثر من 1800 طفل وطفة من تدريبات الأطفال المنوعة . وبيّنت أن تدريبات ومحاضرات المعرض احتوت على عرض حي لاتجاهات الحروف والخط قدمها وافي البخيت وحسين توفيق، والنقش على الأحجار قدمها طلال الطخيس ، وبرنامج “أسس في بناء العمل الفني” قدمها توفيق الحميدي ، و”الفن خارج حدود اللوحة” قدمها علي حسين ميرزا ، و”الفن الانطباعي” لصابرين الماجد ، “برنامج كيف يمون الفن” خالدا لتغريد البقشي ، وكيف تقدم أعمالك الفنية قدمها حسين إسماعيل، وابتسامة و”وعي في فن الكاريكاتير” قدمها إبراهيم العلي، والتشكيل بالخط الأصيل لعباس بو مجداد، وتوظيف الخامات في العمل الفني لفاطمة الدهمش، وتجسيم الحرف العربي لحسنين الرمل، والحاجة إلى الفن للدكتور راضي الطويل، و”تكوين الصور” قدمها وليد المرحوم، و”رسم الشخصيات بطريقة تشيبي” من تقديم مريم الجمعة . ويقف عبدالرزاق العرب أمام متحفه المرخص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ( التراثيات ) والذي ساهم بجذب الكثير من الزوار للتعرف على أكثر من 30 قطعة أثرية. وأفاد العرب أن هذا الركن يحتوي على قطع أثرية لها 90 عاما وحرص على جمعها واقتنائها، مشيراً إلى أنه محب جدا للتراث والقطع النادرة والتي منها المحالة وميزان التمر والدلال البغداديات والسرج والمخرف والزبيل والخرج والمهفة . وبين أن الركن يجد إقبالاً من الزوار ممن يحرصون التعرف على أسماء القطع الأثرية وماهية استخدامها وفائدتها في الماضي وخصوصا القطع النادرة أو تلك التي تصنع من أشجار النخيل . وأعرب الحرفي أحمد العواد عن سعادتة الكبيرة بالمشاركة في هذا المهرجان والحرص على الحفاظ على الحرف اليدوية وارتياحه الكبير لما وجده من الزوار من تفاعل ، مشيراً الى أن الحرف اليدوية في الأحساء كانت ولا زالت شامخة متمسكة بأصالتها وتاريخها المعروف تتوارثها الاجيال . وقال العواد حرفتي خاصة بصنع الأقفاص ” الصناديق الخشبية ” حيث أقوم بصنع العديد من الأدوات وهي تحتاج فقط للممارسة وحب الحرفة ومن ذلك استخدام سعف النخل لصناعة ما أريد من السلال وأقفاص الرطب والكراسي والمظلات ومنز ” سرير ” الأطفال الذي يجد طلباً كبيراً ويتم ذلك عبر استخدام أدوات حرفية بسيطة منها المنجل والمجول وجميع مراحل العمل تكون باليد ، وهناك إقبال وطلب على هذه المصنوعات اليدوية. // انتهى // 17:15ت م 0175

اترك رد