- دورية لـ(يونميس) تعاين الوضع في ياي عقب تقارير عن اشتباكات في المنطقة .. 7 نوفمبر 2016
وتدهورت الحالة الأمنية في وسط الاستوائية إلى درجة أن المنطقة عادت إلى الحرب كما كانت قبل التوقيع على اتفاقية السلام المنشطة وأصبحت الاشتباكات تحدث بصورة متكررة.
ونتيجة للاشتباكات الأخيرة في ولاية نهر ياي، فر قرابة 000 13 مدني من قراهم. وعبر حوالي 5000 شخص الحدود إلى جمهورية الكونغو المجاورة بينما نزح 8000 إلى بلدة ياي.
وفي بيان حول القتال خلال الأيام الخمسة الماضية، قال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنية سوبا صامويل ماناسي إن القوات الحكومية هاجمت مواقعها حول الوديبي ولوجولو في مناطق موروبو بولاية نهر ياي يومي 8 و9 فبراير.
وأضاف “من المؤسف أن نفيد أنه خلال عمليات الانتقام التي قامت مليشيات الرئيس كير القبلية، تم قتل 13 مدنيًا، من بينهم 4 نساء و3 أطفال ورجلان مسنان. ونُهبت الماشية وأُحرقت منازل وكنيسة “.
وأشار ماناسي الى إن مقاتلي جبهة الإنقاذ تجنبوا كمينا لوحدة استطلاع تابعة للجيش الحكومي في مونداري بولاية غرب الاستوائية الاثنين 11 فبراير.
وأردف “في تلك العملية قتلت قوات الجبهة 7 من ميليشيا الحكومة واستولت على بنادقهم”.
ورفضت جبهة الإنقاذ الوطنية اتفاقية السلام ودعت إلى إجراء محادثات لإنشاء نظام فدرالي حقيقي في جنوب السودان، مشيرةً إلى رفضها لنظام الإدارة الإقليمية المكون من 32 دولة والذي أنشأه الرئيس كير.
ومع ذلك، فإن المجموعة غير الموقعة على الاتفاقية تقول إنها ملتزمة باتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في ديسمبر 2017.