جدة 08 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 13 فبراير 2019 م واس أكد الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند بن عبدالمحسن هلال إن الأصداء العالمية، التي قوبل بها مشروع ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي دشنه سمو ولي العهد – حفظه الله -، أمس الأول، تأكيد على عِظَمِ المشروع وأهميته، التي اكتسبها من موقعه الإستراتيجي، وتجهيزاته، والاهتمام الذي بدت عليه القيادة الرشيدة تجاهه، إذ أن هذا ديدنها في كل ما يسهم في رفعة الوطن وتحقيق الإنجازات والنجاحات له، على مختلف الصعد. وأشار إلى تأسيس الميناء الذي استند إلى رؤية طموحة أدرك القائمون عليها احتياج المملكة إليه، على نطاق الاقتصاد العالمي، إذ روعي في تشييده أن يكون قادراً على استقبال السفن العصرية العملاقة، واستيعاب العدد المتزايد من السلع والبضائع المستوردة وتوفير الاحتياجات المتنامية لسكان المملكة، واستيعاب التزايد في صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية، وفي الوقت الراهن، ينسجم مفهوم ميناء الملك عبدالله بشكل كامل مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها حكومة المملكة من أجل اقتصاد لا يعتمد على النفط فقط ويعزز تنافسية المملكة. وخلُص الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية في حديثه مؤكداً الدور المهم للهيئة وجهودها البارزة في دعم الأعمال التطويرية بميناء الملك عبدالله لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للميناء ، وتعزيز دوره في تلبية احتياجات السوق السعودي المتنامي والإسهام في دعم وازدهار الاقتصاد الوطني، حيث تتولى الدولة ممثلة بالهيئة مهام الإشراف والتنظيم والتفتيش البحري وإدارة التكامل الحكومي مع جميع الجهات الحكومية العاملة في ميناء الملك عبدالله لضمان انسيابية العمل في الميناء الذي يعد أحد أحدث المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، ونموذجاً ملموساً لنجاح الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص. // انتهى // 17:16ت م 0227